زوجتي أعرست علي بهذه العبارة التي قالها السدحان في حلقة تعدد الأزواج والتي سربها أحد الأذكياء من حلقات طاش لهذا العام يتأكد لنا أن هناك جرعات من الجرأة في تناول قضايا لم يتطرق إليها أحد من قبل.
هذه الحلقة سواء ستعرض أم لا في سباق رمضان المونديالي إنما هي جس نبض على ردود الأفعال خاصة أن طاش هذا العام يلقى منافسة شرسة من الثنائي المالكي وعبدالخالق الغانم مخرج طاش الأسبق.
التسريب عملية ذكية لقياس رأي المشاهد وكذلك الوقوف على نتائج الصدمة التي يمكن أن تحدثها هذه النوعية من الأعمال. أهنئ من كل قلبي القصبي والسدحان على إطلاق بالون القوة والتعرف على ردود الفعل وخاصة من جيران بيني وبينك وسكتم بكتم ووصولاً إلى الحيان والبقية الباقية من فرق المقدمة والمؤخرة في مونديال رمضان.
مع تعدد الفضائيات وتكاثر نسل المسلسلات فلا بد للمتابع أن يقف أمام الاستعدادات القوية للقنوات خذ مثلا روتانا خليجية ليس في رمضان فقط وإنما على مدار العام توسعت القناة وأصبحت حديث الناس.
هذا العام ستشهد تطورا كبيرا في انتقاء الأعمال التي ستقدم في وجبة رمضان، وإن حضورها العام الماضي في السباق أحدث دويا ولا بد من الحل الجذري في هوامير الصحراء, ولكن لا بد أن يعرف المشاهد أن هناك تنوعا في الإنتاج يشمل كل أطراف العالم العربي من مائه إلى مائه، وليس هناك أي سيطرة للهجة معينة كما يقول مديرها العام تركي الشبانة عراب المرحلة.
والآن كما تأتينا الأخبار تباعا بأن هناك قنوات أخرى تستعد للرحيل خاصة قنوات الغفلة والأغاني العريانة بعد أن غرقت في وحل النصب على المواطن العربي المسكين.