في أول رد فعل لها على المشكلة القائمة بين عدد من الشعراء والملحنين والتي فجرها الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر مع الفنان عمرو دياب، والذي اتهم فيها دياب بأنه يبيع أغنياته لإسرائيل، أصدرت شركة روتانا بيانا أمس وضحت فيه موقفها من القضية المثارة والتي هي أحد أطرافها. وقالت روتانا إنها استطاعت خلال أكثر من 25 عاما أن تكون المساهم الأكبر في دفع عجلة الإنتاج الفني العربي ودعم المواهب العربية الناشئة وذات الباع الفني الطويل، ولا يمكن لأحد المزايدة على عطاءاتها في هذا المجال وغيرتها على المصلحة الفنية العربية. وأضافت أن ما جاء على لسان بعض الشعراء والملحنين بحق الفنان عمرو دياب يعتبر تطاولا مجحفا واتهامات باطلة بحق كل من الفنان والشركة، يهمنا أن نصوب لهم وللرأي العام انتقاداتهم التي ربما نبعت عن جهلهم بحقيقة عمل شركة روتانا، أو نبعت عن كيد خاص متعلق باستبعادهم عن الألبوم الجديد للفنان عمرو دياب، كما أوضح هو في بيانه الخاص. فقاموا للأسف بذلك وعن قلة دراية بالتطاول على فنان كبير لطالما كان سفيرا للأغنية العربية الحديثة وشركة عريقة في العمل الفني والإرث العربي.
وختمت الشركة بيانها بتحذير كل من يحاول التطاول عليها بأنها ستضطر إلى محاكمته قائلة يهمنا أن نؤكد لهم أن المحتوى الفني لشركة روتانا تملكه شركة روتانا فقط وليس أى من المساهمين أو الشركاء. وبالتالي فإن روتانا التي تعد نفسها مؤتمنة على الإرث الفني العربي، هي حريصة كل الحرص على حفاظ الأمانة وهي بتاريخها المشهود عليه وبتصرفاتها السابقة لناحية حقوق الملكية التي لم يشوبها يوما شائبة برهنت أنها خير حافظ لفن يعجز وسيعجز كل متطاول عن المساس به، حتى ولو للأسف أصبح يوما من داخل البيت الفني العربي. وما انتسابها لجمعيتي الساسيم والساسيرو إلا تأكيدا على محافظتها على حقوق الشاعر والملحن.