أقر الرئيس التونسي منصف المرزوقي بمقتل ناشط سياسي في حزب حركة نداء تونس المعارض خلال مواجهات بين علمانيين وإسلاميين في ولاية تطاوين، وطالب بفتح تحقيق قضائي في الحادثة. مشيراً إلى قيام 200 شخص بالضرب على القتيل لطفي نقض خلال تظاهرة مناهضة لهذا الحزب الذي يترأسه رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي، وتساءل كيف يمكن أن تقع اليوم في بلادنا عملية إعدام تعسفي بهذه الطريقة، هل من المعقول أن نصل إلى درجة من عدم الإنسانية نسحق فيها مواطناً تونسياً وأباً لستة أطفال؟. ووصف الحادث بأنه فظاعة مطلقة لا يمكن قبولها أبداً.