أصواتهن تشكل الفارق في ولايات أساسية
استعاد الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومنافسه الجمهوري ميت رومني، الزخم بينما يقومان بحملات مكثفة في المناطق التي تشهد تنافسا كبيرا بينهما، وذلك قبل أقل من ثلاثة أسابيع على موعد الانتخابات الرئاسية.
وسعى المرشحان اللذان استأنفا جولاتهما الانتخابية أول من أمس، غداة واحدة من أكثر المناظرات حدة في تاريخ هذه المناظرات الرئاسية، إلى كسب أصوات النساء والمستقلين، التي ستحسم نتيجة انتخابات السادس من نوفمبر المقبل.
واتهم أوباما رومني، بتقديم عرض غير متكامل، عندما لم يفسر كيف يغطي نفقات اقتطاعات ضريبية على نطاق واسع، وحذر من أن السياسيين الذين ينتظرون أن يتم انتخابهم قبل أن يعطوا معلومات محددة، غالبا ما يثيرون مفاجآت غير سارة.
من جهته، قال رومني في فرجينيا، الولاية الأخرى التي تشهد تنافسا كبيرا، أحب هذه المناظرات، فهي رائعة كما تعلمون. وأعتقد أنه من المثير أن الرئيس ليس لديه بعد أي جدول أعمال لولاية ثانية.
وانتقد رومني أوباما مشبها إياه بتاجر سيارات حذق، عرف كيف يروج لنفسه قبل أربع سنوات، لكنه ترك البلاد في وضع مزر.
وقال أمام حشد من ثمانية آلاف شخص في ليسبورغ، رفع خلاله أحد الحضور لافتة كتب عليها ديموقراطيون مع رومني إن سياسات الرئيس فارغة.
وسخر أوباما من رومني عندما قال أمام 65 مليون شخص تابعوا المناظرة: إنه بحث في ملفات مليئة بالنساء خلال توظيفه عدد من النساء عندما كان حاكما لماساتشوستس.
واستغل أوباما التعبير الغريب لانتقاد رومني حول العناية الصحية للنساء، وتلقيهن أجرا مساويا، مركزا في الوقت نفسه على سجله بشأن حقوق النساء والحاجة إلى توظيف المزيد من مدرسات الرياضيات والعلوم.
وقال أوباما أمام حشد في قاعة رياضية في معهد للفنون الحرة في ايوا لسنا بحاجة الآن لجمع ملفات للعثور على نساء مؤهلات وموهوبات ومندفعات ومستعدات للتعلم والتدريس في هذه المجالات.
وحاول رومني أيضا اجتذاب النساء اللاتي يمكن أن يشكل صوتهن الفارق في ولايات أساسية مثل ايوا واوهايو وفرجينيا وفلوريدا. وقال لمؤيديه: لقد خذل الرئيس النساء في الولايات المتحدة.