المملكة بالمرتبة 41 'إلكترونيا'

سجلت المملكة تقدما ملحوظا في تطبيق أنظمة التعاملات الإلكترونية، ما جعلها تتبوأ مركزا متقدما في التصنيف العالمي؛ حيث احتلت المركز 41 لعام 2012 على مستوى العالم في مجال الخدمات الإلكترونية مقارنة بالمركز 58 في عام 2010.
وبحسب تقارير محلية ودولية فإن مؤسسات الدولة في المملكة أصبحت تعتمد في تأدية معظم أعمالها وخدماتها على منظومة متكاملة من الأنظمة التقنية الحديثة، وقد اتجهت العديد من تلك المؤسسات إلى تدريب جميع منسوبيها على مهارات استخدام الحاسب الآلي وفق معايير عالمية.
يأتي ذلك في ظل تزايد استثمارات المملكة في مجال تقنية المعلومات (البرمجيات والخبرات والبنى التحتية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات) التي تقدر بنحو 13 مليار دولار حتى نهاية 2014، حيث تستحوذ المملكة على النصيب الأكبر من هذا السوق في المنطقة الخليجية والعربية. فيما تتوقع الدراسات المتخصصة أن يشهد سوق تقنية المعلومات السعودي نموا مطـردا خـلال السنوات القليلة المقبلة.
وأوضح المدير العام لشهادة كامبردج لمهارات تقنية المعلومات بالمملكة الدكتور عمر باسودان، أن المؤشرات تعكس المجهودات والعناية الفائقة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتفعيل وتطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية لرفع كفاءة إنتاجية القطاع العام، وتقديم خدمات أفضل للأفراد وقطاع الأعمال، إضافة إلى توفير المعلومات بدقة عالية في الوقت المناسب، وتسخير كل الموارد الممكنة لهذا الغرض.
وأشار إلى أن سبب التقدم الذي حققته المملكة في هذا المجال يرجع إلى الممارسات المتبعة من قبل الجهات المختصة لدفع قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى أن المملكة القوة الداعمة لتطبيق الخدمات الإلكترونية في القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، مما شكل نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها القطاعات الحيوية لكافة المستفيدين.