كشفت مديرة دار الحماية والضيافة الاجتماعية الدكتورة موضي الزهراني التي أطلقت حملة دعم أطفال النزاع الأسري عن تبني جمعية مودة حملةً للحد من الطلاق وآثاره على المجتمع.
وكانت الزهراني أطلقت الحملة على صفحة الموقع الاجتماعي فيسبوك، بعد أن لمست الحاجة لها من خلال طبيعة عملها كمسئولة في الحماية الأسرية بوزارة الشئون الاجتماعية، واستطاعت جمع قرابة 1400 معجب ومؤيد لهذه الحملة في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الأربعة أشهر.
وقالت الدكتورة الزهراني إن الهدف الذي نسعى له من إطلاق الحملة يرمي لحماية الأطفال الذين يجدون أنفسهم ضحايا النزاع الأسري بين الأم والأب ويدفعون ثمناً لا ذنب لهم فيه، وكون جمعية مودة تحمل نفس الاهتمام، وجميعنا نهتم بضحية العنف الأسري والذين في الغالب ما يكونون من الأطفال، ومن هذا المنطلق تعاملنا معها في أكثر الحالات، وكانت رئيس الجمعية متحمسة لفكرة الحملة، مما شجعني على طرحها.