الأجهر: لا نوايا سيئة لدى الكابتن وسنجازي المتسببين ومثيري الإشاعات
أكد مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة بالخطوط السعودية عبدالله الأجهر، براءة وجبات الخطوط السعودية من وجود لحم الخنزير فيها، الأمر الذي تم تداوله عن اكتشاف وجبات تحتوي على لحم خنزير على متن إحدى طائرات الخطوط السعودية مؤخرا.
وأوضح الأجهر لـالوطن، أنه تم التعامل مع ما ذكره كابتن الطائرة الذي قدم تقريرا إلى مركز العمليات بشأن اشتباهه بأن وجبات تتضمن لحم خنزير، رسميا، بإرسال عينة إلى تموين السعودية الذي لديه أنظمة وجودة نوعية ويعد جهة محايدة لأن الوجبة أساسا لم تأت منه وإنما جاءت من متعهد خارجي وجاءت النتيجة سلبية بأن العينة هي لحم بقري ولا تحوي لحم خنزير، فيما لم تقف السعودية عند ذلك وأرسلت العينة إلى مختبر بريطاني يورو فاين لزيادة التأكد وتطمين الجماهير وجاءت نتيجته موافقة لنتيجة تموين السعودية.
وعن وجود نية سيئة لدى كابتن الطائرة، أكد أن جميع الطيارين يقدمون تقاريرهم إلى مركز العمليات وهو عمل روتيني، كما أن الكابتن ليس هو من توجه إلى وسائل الإعلام، وما زالت التحقيقات جارية لكشف الحقائق، معبرا عن أسف الخطوط السعودية لما تداولته بعض وسائل الإعلام من المزايدات والشائعات والمعلومات المغلوطة بشأن هذا الموضوع قبل الحصول على الحقيقة القاطعة بما يتنافى مع مقتضيات المهنية والمسؤولية الإعلامية، مؤكداً أن الخطوط السعودية ستقوم باتخاذ ما يلزم من إجراءات حيال كل من حاول بث تلك الإشاعات والادعاءات الكاذبة بهدف الإساءة إلى سمعتها وصورتها وذلك باللجوء إلى الجهات المختصة لاتخاذ اللازم في هذا الشأن.
وأكد أنه تم تحليل عينة من اللحم المتحفظ عليه في مختبرات شركة الخطوط السعودية للتموين فور ورود تقرير الكابتن وظهرت النتيجة مخالفة لما تم تداوله، وعلى ضوء ذلك تم نفي الخبر فوراً ونظراً لأهمية هذا الأمر وحرصاً من السعودية على ظهور النتيجة من طرف محايد، فقد تم إرسال عينة لأحد المختبرات المتخصصة في المملكة المتحدة وجاءت نتيجة التحليل مطابقة تماماً لمختبر شركة الخطوط السعودية للتموين إذ تبيّن أن عينة اللحم عبارة عن مارتديلا بقري ولا وجود للحم الخنزير إطلاقاً.
وأوضح الأجهر، أن الوجبة المشار إليها هي عبارة عن ساندويتشات للطيارين مقدمة من شركة لوفتهانزا للتموين بمطار فرانكفورت والتي تقوم بتموين رحلات الخطوط السعودية من فرانكفورت إلى المملكة وليست مقدمة من شركة الخطوط السعودية للتموين.