بوينس آيرس: د ب أ

تقام اليوم ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، أفضل المواجهات الممكنة عندما تستضيف الأرجنتين منتخب أوروجواي وسط سعي المنتخبين لتعزيز فرصهما في التأهل لنهائيات المونديال. وكانت البرازيل ضمنت بالفعل مكانها في نهائيات كأس العالم 2014، حيث تأهلت مباشرة دون خوض التصفيات باعتبارها البلد المضيف.
وفى هذا الإطار فإن المواجهة بين الأرجنتين وأوروجواي هي من الناحية النظرية أفضل ما يمكن أن تقدم التصفيات الحالية من لقاءات على مستوى المنتخبات الوطنية. فقد أحرزت الأرجنتين لقب كأس العالم مرتين من قبل، والأهم من ذلك أنها المنتخب الوطني للنجم ليونيل ميسي. أما أوروجواي فقد فازت من جانبها بكأس العالم مرتين أيضا وحلت في المركز الرابع بكأس العالم السابقة بجنوب أفريقيا عام 2010، كما أنها حاملة لقب بطولة كوبا أميركا التي جرت العام الماضي. وقال ميسي في تصريح له هذا الأسبوع أوروجواي منتخب بالغ الصعوبة في مواجهته. وربما يكون هذا الأمر صحيحا لكن الأرجنتين ستلعب على أرضها بمدينة ميندوزا، وقد تستعين بخط هجوم ناري قادر على إذهال الجميع بقيادة ميسي وأجويرو وهيجوين ودي ماريا. وقال مدرب أوروجواي أوسكار تاباريزالأرجنتين أفضل منتخب في التصفيات، وميسي واحد من أفضل الأمور التي رآها أي شخص في تاريخ كرة القدم. وكانت الأرجنتين وأوروجواي حققتا تعادلين مخيبين للآمال في الجولة السابقة من التصفيات الشهر الماضي، وتسعى كل منهما للتعويض الآن.
وتتصدر الأرجنتين الترتيب برصيد 14 نقطة من 7 مباريات، تليها كولومبيا والإكوادور في المركز الثاني برصيد 13 نقطة لكل منهما، ثم أوروجواي وتشيلي برصيد 12 نقطة لكل منهما. وجمعت فنزويلا، الفريق الوحيد الذي لعب 8 مباريات حتى الآن، 11 نقطة. أما بيرو فقد جمعت 7 نقاط، بينما تتذيل بوليفيا وباراجواي الترتيب برصيد 4 نقاط لكل منهما. وتتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الأربعة الأولى بالترتيب النهائي لهذه التصفيات إلى دور المجموعات بكأس العالم، بينما يدخل صاحب المركز الخامس في ملحق تأهيلي.
وفي مباراة أخرى اليوم، تستضيف المتألقة كولومبيا، المتعثرة باراجواي مع سعي الأولى للاستفادة بأكبر قدر ممكن من تألق مهاجمها راداميل فالكاو. وتأمل كولومبيا العودة لبطولة كأس العالم التي لم تشارك بها منذ عام 1998 . وتلتقي الإكوادور مع تشيلي في مباراة مهمة أخرى بالنسبة لطرفيها، بينما تسعى بيرو لتأكيد استفاقتها الأخيرة عندما تحل ضيفة على بوليفيا التي عادة ما تكون طرفا صعبا بسبب إقامة المباريات التي تستضيفها على ارتفاعات عالية.