إسلام أباد، كابول: جاسم تقي، فهيم الله أمين

كابول تطرد 35 إماما باكستانيا وإيرانيا حثوا على 'الجهاد' في أفغانستان

أعلن وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك، أن المتشددين يتاجرون بالمخدرات ويحصلون على 5% من الريع الإجمالي لمهربي المخدرات البالغ 6 مليارات دولار سنويا. ووعد ملك بكشف أسماء المتعاونين مع مهربي المخدرات من خلال رصد أموالهم بالبنوك بالتعاون مع البنك المركزي الباكستاني.
إلى ذلك طردت السلطات الأفغانية خلال الأيام القليلة الماضية 35 إماماً وخطيباً باكستانياً وإيرانياً – في تطور هو الأول من نوعه- بدعوى أنهم يحثون المواطنين على معارضة الحكومة والجهاد ضد القوات الدولية العاملة في أفغانستان. وأعلن حاكم مديرية دند بولاية قندهار في الجنوب الأفغاني أحمد الله نازاك، أن السلطات الأمنية تأكدت من هوية 31 إماماَ وخطيباً باكستانياً من مناطق مختلفة و4 إيرانيين من إقليم زابول الإيراني كانوا يحثون المواطنين في مناطق مختلفة من الإقليم ويدعونهم للجهاد ضد الحكومة الأفغانية. واعتبر قائد الشرطة في الإقليم، الجنرال عبد الرازق، إن ذلك من أهم التحديات التي تواجهها الحكومة الأفغانية وتعهد بتشديد الإجراءات للتصدي لهذه المشكلة وذلك بالتنسيق مع أهالي المنطقة.
ميدانيا، قتل 6 أشخاص وجرح 14 آخرون، حسب التقارير الأولية عند انفجار لغم تحت حافلة في منطقة مشتي ميله في وكالة أوركزاي في منطقة القبائل الباكستانية. ويعتقد أن المتشددين من حركة طالبان باكستان وراء زرع اللغم في المنطقة. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية عن مقتل ما لا يقل عن 23 مسلحاً من عناصر المقاتلين واعتقال 33 جراء عمليات عسكرية وتمشيطية مختلفة قامت بها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في مناطق مختلفة من البلاد جنوبا وشمالا.
وفي الشمال الأفغاني قتل قائد الشرطة محمد يوسف، وقتل وأصيب 5 من حراسه ومدني بانفجار استهدف عربته العسكرية في منطقة نائية بولاية سربل الشمالية. وفي ولاية باميان بوسط البلاد، فجّر مسلحون مجهولون مدرسة غزدك الحكومية المتوسطة للبنات بالقنابل حيث تم تدمير الجزء الكبير منها وألحقت بها أضرار جسيمة في المبنى والأثاث. وحملت السلطات عناصر حركة طالبان المسؤولية في نسف المدرسة.