سعدت بمعرفتك في مناسبتين متباعدتين.. الأولى بـ(حائل) وقد استقبلت رؤساء الأندية الأدبية حينذاك وبعض الأدباء.. أجمع الحضور على الإعجاب بشخصك وحماسك لعملك وقربك من الناس.. والثانية بإمارة (نجران) في جائزة الأمير (خالد بن أحمد السديري) وكنت ضيف الشرف فيها.. أسرت الجميع خلال أيام الضيافة بلطف المعشر.. وبهجة الحضور وتواضع الكبار..
سررت بالاختيار الموفق من خادم الحرمين لك نائبا ثانيا لعدة أسباب:
1- تمتعك بالروح العسكرية.. والشجاعة التي حلقت بها في أحواز الفضاء بروح قتالية في سبيل الله ثم الوطن.
2- تجربتك الإدارية بكل من إمارتي (حائل والمدينة المنورة) وما حققته من إنجازات وعالجت من إشكالات.
3-قربك من الملك المفدى ولقاءاتك مع زعماء الدول وأقطاب السياسة العالمية.
4- إدارتك لجهاز الاستخبارات السعودية والإحاطة بما هي مكلفة ومعنية به.
5- ثقافتك الأكاديمية وإحاطتك بأحوال المملكة قاصيها ودانيها، واهتمامك بإصلاحها وفقا لسياسة المليك القائد.
لذا يحق لنا أن نحتفي مع سائر المواطنين بهذا الحدث السعيد.. ونزف التهنئة لسموكم ونرجو لكم التوفيق والمعونة فيما تواجهونه من مسؤوليات أنتم لها أهل ومحل.. كما نبارك للشعب حرص قيادته على تثبيت الأمن والاستقرار بما تُصدر من أوامر، وتتخذ من قرارات تصب بالصالح العام.