أنهت برنسيسة الغناء العربي ديانا حداد تصوير أحدث أغنياتها التي ستطلقها بشكل منفرد بالتزامن مع إطلاق الفيديو كليب الخاص بها، والتي تعاونت في إخراجها مع المخرج جاد شويري، الذي رسم صورة وسيناريو جديد ومختلف للفنانة ديانا، اعتمد بها على مجموعة من اللقطات المبهرة التي يريد من خلالها إظهار رؤية إخراجية مختلفة وبعيدة كلياً عما قدمه سابقاً من أغنيات مصورة، وهي أغنية لبنانية من كلمات الشاعر فارس أسكندر وألحان سليم سلامة والإخراج لأول مرة مع جاد شويري.
وعن سبب اختيارها للمخرج في هذه الأغنية، قالت ديانا: الأمر الذي شجعني على التعاون مع جاد هو أعماله في الفترة الأخيرة، شعرت أنه قادر على إعطاء الصورة المحترمة والإطلالة الجميلة، وليس فقط الأمور الجريئة. هو يعلم الحد الأقصى الذي يمكنه الذهاب إليه مع ديانا حداد وأي مظهر يمكنه أن يخرجني به إلى الجمهور وأضافت: الحمدلله الفكرة جميلة جداً وسأظل بلوك جديد وكلام الأغنية أيضاَ جديد كونه مزيج بين الدبكة والرومانسية.
وقد استغرق تصوير الأغنية اللبنانية الجديدة قلبي وفي يومين كاملين، اختار المخرج منطقة سن الفيل في بيروت، باستديوهات Talkies، وستقدم به ديانا مجموعة من الإطلالات المختلفة التي ستكشف عنها خلال عرض الأغنية في المرحلة المقبلة، والتي تتناسب مع رؤية جاد شويري، والذي قال عن تعاونه مع ديانا: هذا التعاون بدأ التحضير له منذ فترة، وقد صورنا جزءًا منه في لندن واليوم نستكمل التصوير في بيروت، وبما أن ديانا غير موجودة في لبنان كان التعاون صعباً وكنت أسافر كثيراً إلى دبي للاجتماع بها لذلك تأخر العمل قليلاً، وأضاف: مع ديانا حداد هناك تعامل خاص، لأن لديها صورة معينة تريد البقاء فيها، أنا دائماً أستمع للفنان وأرى ما يناسبه ويليق به، وقال أيضاً: أنا سعيد جداً أن ديانا أرادت التعامل معي وهذا الأمر أعطاني قدرة على التجديد ضمن خطوط معينة، أتمنى أن تعجب الجمهور.
فاجأ جاد شويري برينسيسة الغناء العربي في أول يوم تصوير، بقالب كاتوه خاص أعدها بمناسبة عيد ميلادها الذي صادف نفس اليوم، حيث احتفل الجميع وبحضور مدير أعمالها حلمي بشير، وعدد من أهل الصحافة والإعلام في لبنان، لتؤكد ديانا حداد أمنياتها في هذا اليوم، قائلة: أولا أتمنى أن يحفظ الله بناتي ويجعلني أفرح فيهم، كما أتمنى أن يعم السلام والمحبة لأننا فعلاً بحاجة إلى سلام داخلي لأننا في الوطن العربي بحاجة أن نعيش بفرح، وأتمنى أن تكون هذه السنة سنة خير علي بفني وبحياتي اليومية.