طالبان: القوات الغربية هزمت وتجر أذيال الخزي والعار
استبعدت مجموعة الأزمات الدولية، أن تتمكن القوات الأفغانية من تحمل المسؤوليات بنجاح من القوات الدولية بعد عام 2014 المقرر لرحيل القوات الأجنبية.
وجاء في تقرير للمجموعة صدر أمس، أنه من أكبر التحديات التي تواجهها أفغانستان هو الفشل في تهيئة الأجواء المناسبة والهادئة لعقد الانتخابات الرئاسية المقبلة، معربة عن خيبة أملها بمستقبل أفغانستان السياسي والأمني.
وأشارت إلى أن ضعف النظام السياسي الحالي في أفغانستان عاجز عن تهيئة مثل تلك الأجواء، متوقعة أن تواجه الانتخابات المقبلة في أفغانستان في 2014 المتوافق مع رحيل القوات الأجنبية، تحديات التزوير والخروقات، الأمر الذي سيدفع بأفغانستان إلى الهرج والمرج الداخلي.
وسخرت طالبان بالذكرى الحادية عشرة لغزو أفغانستان، من مهمة الجيش الأميركي وحلفائه الغربيين واعتبرت أن هذه القوات هزمت وتفر من البلاد تجر أذيال الخزي والعار.
وقالت طالبان إنها لقنت الولايات المتحدة درساً تاريخياً.
وأشارت الحركة إلى أن الغزو الأميركي جاء تحت ذرائع ما يسمى بإحلال السلام والرخاء والتنمية في أفغانستان، واتضح أنه الآن وبعد 11 عاما من الإرهاب المتواصل والاستبداد والجرائم الوحشية يفرون من أفغانستان.
ميدانيا، قتل 18 مسلحًا من طالبان، واعتقل 4 آخرون بعمليات أفغانية -أطلسية مشتركة خلال الساعات الـ24 الأخيرة في أقاليم أفغانية مختلفة.
وقتل عنصران من مكتب جهاز المخابرات الأفغانية بهجوم انتحاري استهدف مقر الجهاز في مدينة لشكار جاه عاصمة ولاية هلمند وأصيب 14 شخصاً من المدنيين. وتحملت طالبان المسؤولية عن الانفجار.
وفي السياق نفسه قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر المنتهية ولايته في أفغانستان، ريتو ستوكر، بأن الصراع المسلح في البلاد أضر كثيرا بالمدنيين.
وأضاف ستوكر في كابول إنني أشعر بقلق شديد وأنا أغادر البلاد فمنذ أن وصلت هنا عام 2005 تزايدت الجماعات المسلحة وأصبح المدنيون محاصرين ليس بين جبهة واحدة ولكن بين جبهات متعددة وأصبح من الصعب للغاية بالنسبة للمدنيين الأفغان و خاصة في المناطق الريفية الحصول على الرعاية الصحية عندما يصابون أو يمرضون .
وفي باكستان قتل 7 أشخاص بينهم 6 ناشطين في حزب الشعب الباكستاني وأصيب 10 آخرون بينهم 3 صحفيين عندما أطلقت مجموعة مسلحة النار على تجمع للحزب في بلدية خيربور تلوكا بإقليم السند.
وأعلن رئيس وزراء السند قائم علي شاه ،أمس يوما للحداد، مدينا الهجوم. وأصيب 12 شخصًا بينهم 3 رجال أمن وطفل جراء انفجار في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.