أبها: محمد مانع

مسؤولو تربية المنطقة: مشاريع المباني رافد لتطوير بيئة التعليم

يطلق أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد مساء اليوم وعلى هامش تدشين المشاريع المدرسية المجالس الطلابية في 1300 مدرسة للبنين والبنات.
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة جلوي آل كركمان أن المجالس الجديدة يقوم على إدارتها والترشيح لها ووضع برامجها طلاب وطالبات، وفق لائحة تم إعدادها لهذا الغرض على أن يتولى الطلاب والطالبات الراغبون في الترشيح تقديم برنامج انتخابي لهم، يليه عملية التصويت.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تكريس إشراك الطلاب والطالبات في صنع القرار، وتبني الأفكار البناءة، حيث سيرفع المنتخبون تقارير دورية عن توصيات مجالسهم، وبما يسهم في تطوير العملية التعليمية والتربوية، وإيصال صوت النشء، في حين تم تجهيز المدارس بالأدوات اللازمة لعمل المجالس.
وأضاف أن إطلاق المجالس الطلابية يأتي متزامنا مع توفير بيئة تربوية مناسبة في عدد من المدارس بعد تطويرها وتأهيلها بكلفة إجمالية تبلغ مليارا و800 مليون ريال.
ولفت آل كركمان إلى أن المقار الجديدة روعي فيها تطوير عناصر العملية التعليمية والتربوية ومن أبرزها البيئة المدرسية بأسلوب متطور يلبي حاجات منسوبي المدرسة ويواكب تطورات العصر
وأوضح أن 23 مدرسة شملتها أعمال التطوير الشامل ومنها: مجمع مدارس يعرى للبنات، ومبنى المدرسة النموذجية الابتدائية والمدرسة المتوسطة والثانوية بأبها، ومدرسة الفيصل الثانوية، ومدرسة ثانوية الصديق بخميس مشيط، ومدرسة تحفيظ القرآن الكريم بأبها.
من جهة أخرى اعتبر عدد من مسؤولي التربية والتعليم في منطقة عسير أن مشاريع المباني المدرسية، رافد لتطوير بيئة التعليم، وتجسيد لاهتمام القيادة بمصلحة النشء.
وأكد جلوي آل كركمان أن المشاريع الجديدة تجسد حجم الاهتمام الكبير الذي يوليه قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والحكومة لقطاع التربية والتعليم في المملكة عموما ومنطقة عسير على وجه الخصوص.
وأضاف أن تلك الخطوة التي لا تعدو سوى كونها حلقة ضمن عدة حلقات تطويرية، تنطلق إلى آفاق أرحب لتنفيذ برامج مماثلة وفق خطة عمل تم إعدادها لهذا الخصوص، تهدف في مجملها إلى توفير بيئة تربوية مناسبة لمنتسبي التربية والتعليم سواء كانوا معلمين أم معلمات أو طلابا أو طالبات، وبما يسهم بشكل فاعل في إيجاد مناخ عمل جاذب.
وأكد المستشار التعليمي في الإدارة الدكتور عبدالله سليمان أن تدشين 308 مشاريع تعليمية للبنين والبنات من شأنه رفد العملية التربوية والتعليمية، وإيجاد بيئة جذب للطلاب والطالبات، فضلا عن كون ذلك تأسيس جيد لبنية تحتية جيدة في مسار التعليم بالمنطقة.
أما مساعد المدير العام للشوؤن المدرسية محمد عريدان فأشار إلى أن منطقة عسير حظيت برعاية كريمة من قبل ولاه الأمر في كافة الأصعدة ومنها التربية والتعليم، التي تعد من أهم أدوات تطور المجتمع.
واعتبر مساعد المدير العام للشؤون التعليمية سعد آل غنوم أن تخصيص قرابة الملياري ريال لتنفيذ 304 مشاريع مدرسية، سينعكس إيجابا على مسيرة التربية والتعليم في المنطقة.
ويشير مساعد المدير العام للخدمات المساندة طارق أبو ملحة أن تدشين المشاريع الجديدة جاءت في توقيت مناسب، ويتطلب مواكبة العصر وتوظيف التقنية بشكل أمثل فضلا عن تهيئة وسائل الجذب للطلاب والطالبات.
واعتبرت مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات فاطمة لاحق أن تنامي المشاريع التعليمية في الأعوام الأخيرة ماهي إلا تأكيد لأهمية قطاع التربية والتعليم، باعتباره من أهم عناصر تطور المجتمع ورقيه.
ولفت مدير إدارة المباني بتعليم عسير المهندس فايز الشهراني ان افتتاح هذه المشاريع الجديدة يعد خطوة في سلسلة من خطوات متتالية ستشهدها التربية والتعليم مستقبلا، وتعنى بتوفير بيئة مناسبة لمنسوبي ومنسوبات المدارس، من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات.
وأضاف مدير مكتب التربية بأبها عوض بن شائع أن المشاريع الجديدة ستسهم في تجويد العمل، وزيادة مستوى التحصيل لدى الطلاب والطالبات.
واعتبر مدير مكتب التربية بخميس مشيط مسفر بن حسين أن تدشين المشاريع الجديدة، من شأنه تحبيب الطلاب والطالبات في المدارس، عطفا على حداثتها ومواكبتها لمتطلبات العصر.
أما مدير مكتب التربية في أحد رفيدة عبدالرحمن آل عوضة فأكد أن وزارة التربية والتعليم خطت خطوات جبارة في تطوير البيئة المدرسية – كي تساير التطور المعرفي والتقني وتحقق أهداف الوزارة في تدريس المقررات الجديدة – والتي تعد من أهم الركائز الرئيسة لتطوير التعليم والتعلم يُرعى من خلالها المبدع والموهوب.
واعتبر مدير إدارة الإعلامي التربوي أحمد فرحان أن تطوير بيئة التعلم ضرورة ملحة في ظل تطورات العصر، وبما يعمل على إشباع وتلبية احتياجات الطلاب والطالبات ويسهم في إثراء خبراتهم وتنمية تفكيرهم الإبداعي، إذ إن المشاريع الجديدة من شأنها أن تسهم وبفاعلية في تحقيق ذلك، معتبرا أن هذه الخطوة تعد اللبنة الأولى لمشاريع تطويرية مقبلة تهدف إلى تجويد العمل التربوي والارتقاء به.