رفض الظهير الدولي الإنجليزي أشلي كول العرض الذي تقدم به تشلسي لتمديد عقده لعام واحد، ما يفتح الباب أمامه لتوقيع عقد مبدئي مع فريق آخر في يناير المقبل إذا لم يتوصل إلى اتفاق مع الـبلوز.
ويتقاضى كول 130 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا مع تشلسي لكن عقده مع الأخير ينتهي الصيف المقبل، وبالتالي سيصبح حرا بالانتقال إلى أي فريق يريده وقد تكون وجهته المقبلة ريال مدريد الإسباني أو باريس سان جرمان الفرنسي، أي حيث يوجد مدرباه السابقان في الفريق اللندني البرتغالي جوزيه مورينيو والإيطالي كارلو أنشيلوتي، وذلك بحسب معلومات موقع أي إس بي إن.
لكن يبدو أن مدرب تشلسي الحالي الإيطالي روبرتو دي ماتيو متفائل بإمكانية التوصل إلى حل يبقي كول في الفريق اللندني الذي انتقل إليه من آرسنال عام 2006.
وكشف مصدر في تشلسي لموقع أي إس بي إن أن النادي اللندني يلتزم بسياسة أن لا يمدد عقد اللاعبين الذين يتجاوزون الـ30 من عمرهم لأكثر من عام واحد، مضيفا أشلي في الـ31 من عمره لكنه في قمة لياقته البدنية وما زال في قمة عطائه لكن كل ما تقدم له حتى الآن كان تمديد العقد لعام واحد. مسألة زيادة راتبه لا علاقة لها بموقف اللاعب، فأشلي كان يأمل بأن يمدد عقده لأكثر من عام إضافي.
وتابع في الوضع القائم حاليا، أشلي حر بالتحدث لأي ناد وبأن يوقع حتى لناد جديد اعتبارا من يناير المقبل. هذا بالطبع خيار مطروح إلا في حال حصول شيء جديد من طرف تشلسي. لا توجد هناك مفاوضات جديدة في المدى المنظور، لكن الأمر مرتبط بتشلسي في الوقت الحالي.
وأردف من المؤكد أن هذه السياسة المعتمدة أدت إلى رحيل العاجي ديدييه دروجبا عن النادي هذا الصيف وقد يحصل الأمر ذاته مع أشلي.
وكان كول أعلن أنه يريد إنهاء مسيرته مع تشلسي فيما يرى دي ماتيو بأن رغبة اللاعب بالبقاء في ستامفورد بريدج ستؤدي في نهاية المطاف إلى التوصل لحل، لكن المصدر المطلع أكد أن قرارات من هذا النوع يأخذها النادي ولا علاقة للمدرب بها، وبالتالي لا تأثير لتفاؤل المدرب أو تشاؤمه في هذه المسألة. الجميع يعلم أن أشلي يريد البقاء لكن بما أن النادي عرض عليه التمديد لعام واحد فقام برفضه سريعا.