تقاسم الدكتور عبدالرزاق أبو داود وخالد الزيد الأصوات الانتخابية بواقع 50 صوتا لكل منهما من أصل 157 صوتا في الانتخابات الفرعية للجمعية العمومية لاتحاد القدم للظفر بمقعدي الجمعية عن اللاعبين الهواة، وذلك بعد تزكية يوسف الثنيان وفؤاد أنور وفهد المفرج للظفر بمقاعد اللاعبين المحترفين.
وحل في المرتبة الثالثة في التنافس على مقعدي الهواة في الانتخابات محمد العساف بـ44 صوتا، وجاء نايف العنزي رابعا بـ32 صوتا.
وأعلن أبو داود الذي حشد قواه الانتخابية من جدة أمس هدفه الأساسي من دخول الانتخابات برفع شعار التعصب للاعبين، وقال أنا متعصب للاعبين، فهم أساس تكوين الهئية الرياضية في السعودية، مشيرا إلى أن رؤيته المستقبلية ستركز على إنشاء رابطة قوية للاعبين تهتم بشؤونهم وترعاهم وتتفقد شؤونهم، إضافة إلى استقطاب كفاءات إدارية مميزة للدخول في لجان الاتحاد الكروي بدلا من الطريقة الحالية.
من جانبه أكد خالد الزيد ان التجربة السابقة التي خاضها في انتخابات تشكيل أعضاء الاتحاد السعودي الكرة القدم الجزئي أفادته كثيرا في العملية الانتخابية الحالية واستطاع أن يوظف علاقاته التي بناها من خلال مسيرته الكروية مع الشباب ومع المنتخبات، وكذا أبناء ناديه السابق الفيحاء، منوها بالخبرات العملية التي استقاها من الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان ورئيس النادي خالد البلطان.
من جانبه أكد قائد الهلال الأسبق منصور الأحمد الذي حصل على 27 صوتا أن غياب استراتيجية العمل بين المرشحين الهلاليين إبراهيم اليوسف وسعود الحماد وعبدالمحسن العبيد أفقدهم الحصول على الأصوات، وبين أن آلية الانتخابات لم تتضح إلا قبل يومين من بدء الاقتراع، وقال تجربة الانتخابات تجربة جديدة في حياتي وكنت متوقعا ألا أحقق أرقاما انتخابية عالية لغياب استراتيجية العمل مع زملائي المرشحين الهلاليين.