استقرت بشرى الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري بشار الأسد، في دبي برفقة أولادها بعد أن خسرت زوجها في تفجير بدمشق، حسب ما قال مقيمون سوريون أمس. وبشرى أرملة اللواء آصف شوكت الذي قتل في 18 يوليو الماضي مع ثلاثة آخرين من كبار المسؤولين الأمنيين. وأوضح أيمن عبد النور صاحب موقع كلنا شركاء الإلكتروني المعارض، أن بشرى، التي درست الصيدلة وباتت في الخسمينات من العمر، سجلت أولادها بإحدى المدارس الخاصة بدبي، و تركت سورية بسبب اختلاف في وجهات النظر مع شقيقها. وبانتقالها، لم يتبق للأسد سوى شقيق واحد هو العميد ماهر قائد الحرس الجمهوري.