انضمت شركات جوجل وأمازون وفيس بوك وإحدى عشرة شركة أخرى في مجال الإنترنت لتشكيل مجموعة ضغط بعد أن أصبحت قضايا مثل الخصوصية الإلكترونية والأمن محل اهتمام متزايد من جانب أعضاء الكونجرس في واشنطن. وفي بيان صدر أمس ونقلته وكالة أنباء بلومبيرج الأميركية الاقتصادية قالت رابطة الإنترنت ومقرها واشنطن إنها ستدافع عن النمو الاقتصادي وخلق الوظائف في قطاع الإنترنت. وقالت بلومبيرج إن الدعوات المطالبة بوضع مزيد من الضوابط على النشاطات الإلكترونية دفعت شركات الإنترنت لتعزيز ضغوطها في السنوات القليلة الماضية. وقادت جوجل وفيس بوك وشركات أخرى احتجاجات إلكترونية في وقت سابق هذا العام ضد مشاريع قوانين مقترحة لمكافحة القرصنة في الكونجرس الأميركي الذي قالت إنه سيشجع على الرقابة على الإنترنت بما يعرقل عالم الإنترنت ويضر بالإبداع.