مقابل مزيد من الوقت خارج العمل
أظهر استطلاع تحت عنوان التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط أن 26.9% من الموظفين يرون أن عدم وجود توازن سليم بين العمل والحياة يمثل خطورة على سعادتهم وصحتهم النفسية، في حين أفادت نسبة كبيرة منهم تصل إلى 64.8% أنها قد ترضى براتب أقل من أجل الحصول على المزيد من الوقت الخاص بعيدا عن العمل.
وبينما يرى 43.3% من المشاركين في الاستطلاع أنهم فشلوا في تحقيق توازن ناجح بين العمل والحياة، يعتقد 22.2% منهم أن تحقيق توازن أفضل يعتمد بشكل رئيسي على زيادة الإنتاجية في مكان العمل.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته بيت.كوم إلى أنه في حين يقضي 6 من أصل 10 موظفين (أي ما نسبته 64.8%) وقتا كافيا لغايات التعليم المتعلق بالوظيفة، يبحث 36.2% منهم عن المزيد من الوقت الحر لقضائه مع عائلاتهم.
وأكدت نتائج الدراسة أن النجاح المهني ما زال يُنظر إليه كأهم عقبة تقف في وجه قضاء المزيد من الوقت مع العائلة؛ فوفقا للدراسة، أكد 27.8% من الموظفين أنهم يعملون ساعات عمل إضافية بحكم الضرورة، وليس باختيارهم.
وقال نائب رئيس المبيعات في بيت.كوم سهيل المصري إن ساعات العمل الطويلة قد لا تؤدي بالضرورة إلى تحسين الأداء إذ إن الكفاءة العالية في العمل أكثر أهمية ويمكن أن تعزز بشكل كبير نوعية التوازن بين العمل والحياة، كما أنها تحفز مشاركة الموظفين.