قال الطالب عبدالرحمن إدريس عضو نادي القراءة بجامعة جازان الذي اختير للتحدث في حلقة النقاش حول الإعلام وقضايا الشباب إن مشاركته تعد فرصة للشباب حيث ركزت عليهم دون غيرهم، مضيفا أنها وفرت للشباب فضاء حراً للتعبير ومناقشة قضاياهم بكل شفافية، بالتحدث عن الهم المشترك مع أصحاب القرار.
وعن المحاور التي تضمنتها ورقته أوضح إدريس أنه لم يتحدث عن الإعلام الجديد بمفهومه العائم في الهواء وأكد على ضرورة ترك الجدل العقيم والاتجاه مباشرةً إلى الحقول الصغيرة لنقرأها بالأرقام والإحصاءات.
ووصف إدريس قنوات ووسائل الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي بأنها أعادت تشكيل خارطة العمل الاتصالي والإعلامي في المجتمعات المعاصرة لما تحمله من خصائص مختلفة، مشيرا إلى أنها أصبحت بداية كل المتغيرات التي تشكل واقعنا الذي نعيش فيه. وأردف بالقول لمسنا جميعاً الدور البارز الذي يقدم عبر وسائل الإعلام الجديد في دفع عجلة التنمية، وطرح القضايا الهامة والشائكة، وتوسيع فرص المشاركة الشعبية، وحرية التعبير الذي يشكل صناعة الرأي العام.
وعما يوفره الإعلام الجدبد للشباب المبدع قال: إن الإعلام الجديد يوفر مناخاً حراً ويحتوي طاقات الشباب الكامنة، ويفرزها بأنماط جديدة، وهو لا يُعتبر فقاعة وظاهرة موقتة، بل يجترح وعياً قرائياً مختلفاً حول رؤية الشباب لمتغيرات العالم من حولهم.
إلى ذلك شهد جناح جامعة جازان بمهرجان سوق عكاظ إقبالا من الزوار ومرتادي المهرجان وأبدوا إعجابهم بفكرة الجناح الذي يبرز إنجازات طلاب ومنسوبي الجامعة العلمية على الصعيد المحلي والدولي، وأوضح الدكتور إبراهيم أبو هادي المشرف على العلاقات والإعلام بالجامعة أن المشاركة تهدف إلى تعزيز روح الإبداع وتنميتها وتحفيز الموهوبين في كافة المجالات العلمية مشيرا إلى أن الجناح صمم بأسلوب فني لإبراز جهود أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الذين نالوا براءات اختراع وجوائز علمية نظير أبحاثهم وابتكاراتهم العلمية.
وعبر الطالب من كلية الصحافة والإعلام فايز الزيادي عن شكره لإدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلاب التي منحته فرصة المشاركة بإقامة معرض للتصوير الضوئي ضمن جناح الجامعة مبديا سعادته بخوض هذه التجربة في فعالية بحجم سوق عكاظ مكنته من التواصل مع عدد من المهتمين بالإبداع وإطلاعهم على تجربته.