أعلن مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الثقافي عن موعد ملتقى النص وعنوانه ومحاوره، كما حدد 9 أبريل موعدا لانطلاق الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام بعنوان: التحديث النقدي والأدبي في المملكة.
واختارت اللجنة المختصة المكونة من محمد ربيع وفاطمة إلياس وعلي الشدوي أن يتناول الملتقى جملة من المحاور تتحدث عن الأطر النظرية والمقدمات التاريخية ودور المؤسسات الأدبية والعلمية والإعلامية في التحديث النقدي وما يستلزم ذلك من تجديد في الأنواع الأدبية والقراءات المعاصر.
وقال رئيس نادي جدة الأدبي عبدالله السلمي: إن النادي يهتم بالدراسات النقدية وشكل مدرسة نقدية، إضافة إلى إصداره عددا من المجلات المتخصصة.
من جانبه صرح المتحدث الرسمي للنادي الدكتور عبد الإله جدع بأن إدارة النادي وضعت ضمن أهدافها تطوير هذا الملتقى كماً وكيفاً لينسجم مع تطلعات مثقفي المملكة وليحقق الملتقى الهدف منه؛ لاسيما وأنه من أبرز البرامج الثقافية لنادي جدة الأدبي.
وكان ملتقى العام الماضي 2011 قد ناقش محور اللغة والإنسان علاقة اللغة بالهوية والخطاب السياسي والديني والثقافي والإعلامي، بيد أن نتائج هذا الملتقى التي غدت مؤطرة في الأبحاث ذات الطابع الأكاديمي لم تثمر حتى اليوم عن حراك نقدي يوازي القضايا المطروحة في أروقته.
وكان سعيد السريحي قد عبر في الملتقى السابق عن هواجسه من أن يصبح الملتقى امتدادا لما سماه التكرار والإعادة والاستعادة، وهو ما يشعر الجمهور الثقافي بأنه لا ينتمي إلى هذا العصر بما فيه من حراك لم نشهده منذ عقود طويلة.. وقال: علينا أن نبحث بكلماتنا وأبحاثنا عن روح تنتمي إلى هذا الحراك العارم.