نبدأ من حيث انتهى علماء الرياضة الخليجية الذين سببوا لنا رعباً في الفضائيات منذ 10 أيام، وأدخلونا حروباً شوهت صورتنا.
نبدأ من حيث انتهى علماء الرياضة الخليجية الذين سببوا لنا رعباً في الفضائيات منذ 10 أيام، وأدخلونا حروباً شوهت صورتنا.
علتنا لم تكن في الهولندي ريكارد فقط، بل هناك عوامل كثيرة ساعدت على المهزلة التي تعرضنا لها في المنامة، فالعمل الإداري بقيادة خالد المعجل كان سيئاً جداً، وكان الخلل الإداري واضحاً، حيث كان اللاعبون (ماخذين راحتهم على الآخر).
كما أن الإعلام المتشنج كان له دوره في هذا السقوط، فكانت الأستديوهات الخليجية والمحلية وعبر الممثلين السعوديين مسرحاً للردح من خلال السب والشتم والتعالي والتباهي بالتاريخ، ثم جاءت الطامة من خلال تصريح من أنت لكابتن المنتخب ولاعب الخبرة ياسر القحطاني الذي استدعي لدعم المنتخب فكان عبئا ووبالا عليه وجعل جميع عناصر المنتخب تحت ضغط كبير بسبب تصريح كان بالإمكان أن يكون الرد في الملعب وليس في الفضائيات، وهو ما جعل الجميع ينقسم حول المنتخب بين مؤيد يتمنى فوز ياسر وبين مشجع للهريفي يتمنى خسارة المنتخب.
ولم يكن ريكارد السبب الرئيس في كل ما حدث، لكنه وقع في أخطاء كبيرة من بينها استدعاء عيسى المحياني أسير دكة الاحتياط منذ 3 سنوات، وتجاهله لأفضل محور في السعودية إبراهيم غالب وأفضل حارس في الدوري عبدالله العنزي، وإبعاد أحمد الفريدي بعد انتقاله للاتحاد وعدم ضم نايف هزازي وحسن معاذ اللذين ربما كانا منقذين له أمام التكتلات الدفاعية للمنتخبات الخليجية.
المساحة انتهت.. وأتمنى من الاتحاد السعودي دراسة موضوع ريكارد بهدوء وعقلانية بعيداً عن تشنجات الإعلام المتعصب؟؟!!