نيقوسيا: أ ف ب

إسبانيا تبدأ الرحلة بمواجهة سهلة في تبيليسي.. وإيطاليا تطلب التعويض

يبدأ المنتخب الإسباني رحلة الألف ميل نحو أن يكون أول من يحتفظ باللقب منذ 1962 وذلك عندما يحل ضيفا على نظيره الجورجي في تبيليسي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
وكانت إسبانيا الساعية إلى معادلة إنجاز إيطاليا والبرازيل اللتين احتفظتا باللقب العالمي عامي 1938 و1962، غابت الجمعة الماضية عن الجولة الأولى لأن مجموعتها تضم خمسة منتخبات واستغلت ذلك بالفوز وديا على السعودية (5/صفر).
ويرجح ألا يواجه منتخب المدرب فيسنتي دل بوسكي صعوبة في حسم مواجهته مع نظيره الجورجي والعودة بالنقاط الثلاث، قبل أن يحل ضيفا على بيلاروسيا في 12 الشهر المقبل ثم يستضيف فرنسا بعد أربعة أيام في قمة منتظرة قد تحدد مصير المتأهل عن المجموعة.
وبدوره، يواجه المنتخب الفرنسي نظيره البيلاروسي على ستاد دو فرانس.
وفي المجموعة الثانية تسعى إيطاليا وصيفة كأس أوروبا إلى تعويض بدايتها المتواضعة عندما تستضيف مالطا في مباراة غير متكافئة على الورق.
ويأمل بطل أعوام 1934 و1938 و1982 و2006 أن يظهر بصورة أفضل من مباراته الأولى التي خاضها أمام المنتخب البلغاري (2-2)، وهي مباراة لا تعكس المجريات إذ كان بإمكان أصحاب الأرض أن يسقطوا الإيطاليين الذين بدوا ظلاً للمنتخب الذي خاض كأس أوروبا.
وافتقدت إيطاليا إلى الأداء الدفاعي الذي أظهرته في تصفيات كأس أوروبا حين اهتزت شباكها مرتين فقط في 10 مباريات، ما أدى إلى تلقيها هدفين في مباراة واحدة.
وحاول مدرب إيطاليا برانديلي تغيير خطة لعبه خلال اللقاء واعتمد أسلوب 2-1-3-4 لكنه لم يكن موفقا خصوصا في تغييراته حيث أجرى ثلاثة تبديلات في غضون 10 دقائق فدفع الثمن كما كانت الحال في نهائي كأس أوروبا إذ أكمل الإيطاليون اللقاء بعشرة لاعبين بعد إصابة دانييلي دي روسي في الدقيقة 66 ما يحرمه من المشاركة في مباراة اليوم.
وفي المجموعة الثالثة يسعى الألمان إلى تسجيل فوزهم الثاني عندما يحل أبطال 1954 و1974 و1990 ضيوفا على الجار النمسوي على ملعب آرنست هابل في لقاء يأمل خلاله الـمانشافت أن يمحو الصورة الباهتة التي ظهر بها أمام جزر فارو المتواضعة (3-صفر) في الجولة الأولى.
ويتفوق الألمان بشكل كبير على جيرانهم إذ فازوا عليهم في 23 مناسبة من أصل 36 حتى الآن، مقابل 7 هزائم و6 تعادلات.
ويلعب ضمن المجموعة ذاتها المنتخب السويدي مع ضيفه الكازخستاني.
وفي المجموعة الثامنة، يأمل المنتخب الإنجليزي أن يؤكد بدايته النارية عندما يستضيف نظيره الأوكراني في أبرز مواجهات الجولة الثانية.
وكان منتخب المدرب روي هودجسون حقق نتيجة لافتة في الجولة الأولى بفوزه على مضيفه المولدافي بخماسية نظيفة سجلها فرانك لامبارد (هدفان) وجيرماين ديفو وجيمس ميلنر وليتون باينز.
وفاجأ هودجسون الجميع عندما أشرك ديفو مهاجم توتنهام وطوم كليفرلي لاعب وسط مانشستر يونايتد في التشكيلة الأساسية، الأول على حساب داني ويلبيك (مانشستر يونايتد)، والثاني على حساب زميله مايكل كاريك.
ويلتقي ضمن المجموعة ذاتها منتخب بولندا مع ضيفه المولدافي، وسان مارينو مع مونتينيجرو.
وفي المجموعة الرابعة، تبحث هولندا عن العودة من المجر بنقطتها السادسة وتأكيد بدايتها الجيدة مع مدربها الجديد القديم لويس فان جال بعد أن استهل البرتقالي، الساعي إلى تعويض خيبة الخروج من الدور الأول لكأس أوروبا، مشواره بالفوز على ضيفه التركي (2-صفر) الذي يستضيف بدوره نظيره الأستوني. وتلعب في المجموعة ذاتها رومانيا مع اندورا.
وفي المجموعة السادسة، يأمل المدرب الإيطالي الفذ فابيو كابيلو أن يحقق النجاح في مباراته الثانية مع المنتخب الروسي وذلك عندما يحل الأخير ضيفا على إسرائيل.
وكان كابيلو استهل مشواره الرسمي مع الروس كخلف للهولندي ديك ادفوكات بالفوز على أيرلندا 2-صفر في مجموعة تضم البرتغال التي فازت في الجولة الأولى على لوكسمبورج 2-1 بفضل كريستيانو رونالدو وهيلدر بوستيجا وهي تستضيف اليوم أذربيجان.
وتلعب أيرلندا الشمالية مع لوكسمبورج في المجموعة ذاتها.
وفي المجموعة الأولى، تلتقي صربيا مع ويلز في نوفي ساد، وبلجيكا مع كرواتيا، وأسكتلندا مع مقدونيا.
وفي الخامسة، تلتقي قبرص مع آيسلندا، والنروج مع سلوفينيا، وسويسرا مع ألبانيا.
وفي السابعة، تلعب سلوفاكيا مع ليشتنشتاين، والبوسنة والهرسك مع لاتفيا، واليونان مع ليتوانيا.