بدأت فرنسا تقديم مساعدة إنسانية إلى مناطق سورية أضحت تحت سيطرة المعارضة المسلحة التي تزودها بتجهيزات لا تشمل السلاح، وتبقي باريس بذلك على حالة من الغموض بشأن التطورات القادمة خصوصا بشأن انخراطها عسكريا في النزاع. وسلكت فرنسا هذا الاتجاه بسبب عدم التوصل إلى حلحلة المازق الدبلوماسي في مجلس الأمن. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في هذه اللحظة، يتعين التحرك. وتم رفع المساعدة الإنسانية الفرنسية إلى ثمانية ملايين يورو وتم إحصاء خمس مناطق محررة في شمال سوريا وشرقها للإفادة منها أولا. ويعيش في هذه المناطق نحو 700 ألف نسمة.