الدمام: علياء الهاجري

أنهت طالبات الابتدائية الخمسين للبنات بالدمام أسبوعهن الدراسي الأول في تذمر بسبب عدم اكتمال البناء في بعض أجزاء المدرسة بما فيها الفناء الخارجي وعدد من الفصول الدراسية إلى جانب عدم الانتهاء من صيانة دورات المياه وعدم صلاحية بعضها للاستخدام نظرا لعدم توافر الأدوات الصحية.
وأوضحت إحدى المعلمات بالمدرسة -تحتفظ الوطن باسمها- أمس أن المقاول الذي تولى أمر صيانة المدرسة لم ينته بعد من ترميم أجزاء من المدرسة سواء الساحة الخارجية أو بعض الأسقف الداخلية للفصول، إضافة إلى الدرج الآيل للسقوط حيث إن مواد البناء ما زالت موجودة في المدرسة الأمر الذي يشير إلى الحاجة لمزيد من الوقت حتى اكتمال مبنى المدرسة لاستقبال منسوباتها من معلمات وطالبات.
فيما ذكرت أم طالبة تدرس في المدرسة، أن ابنتها في الصف الأول الابتدائي ومصابة بالربو وأنها لم تستطع إكمال الأسبوع الأول من الدراسة، بعد أن شاهدت مناظر تدل على أن المدرسة ما زالت في طور البناء، فالسور الخارجي للمدرسة لم ينته بعد، ومخارج الطوارئ لا يمكن استخدامها حيث إن هناك أكواما من الرمال ومواد البناء أمام مخرج الطوارئ. كما أن الأسلاك مكشوفة، وتهدد الطالبات ودورات المياه لا يمكن استخدامها لعدم اكتمال الأدوات الصحية فيها.
بالمقابل، أوضح مصدر مسؤول في إدارة الصيانة بتعليم المنطقة الشرقية -تحتفظ الصحيفة باسمه- أن هناك عددا محدودا من المدارس بالمنطقة لم تكتمل فيها الصيانة والتجديد بعد، نظرا لتأخر المقاول في التسليم، مشيرا إلى أن الإدارة تتابع هذه المدارس ولم تغفلها طوال الفترة الماضية، وأنها طلبت الإسراع في عمليات الصيانة.