طغى الحديث عن المرأة القصيمية ومكانتها في مجتمعها، ودورها الفاعل في أنشطة المنطقة على اللقاء الذي جمع أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر أمس بعدد من كتاب الرأي والأعمدة في الصحف المحلية بمقر الإمارة بمدينة بريدة.
أمير القصيم التقى بمقره بالإمارة أكثر من 30 كاتب رأي ومقال يمثلون الصحف المحلية عبر خلاله كثير من الكتاب، عن فخرهم بما وصلت إليه المرأة القصيمية من قيمة ومكانة في مجتمعها، تسيدت فيه الكثير من المرافق، ونجحت في تحقيق تطلعاتها في العديد من الفرص الوظيفية والتجارية.
وكشف الإعلاميون لأمير المنطقة أنهم كانوا يحملون تصورا مغايرا للمنطقة ووضع المرأة فيها قبل أن يستطلعوا المنطقة أخيرا، ويقوموا بالجولة السياحية التي نظمتها لهم الهيئة العامة للسياحة والآثار في نسختها السادسة عشرة، ليعبروا عن دهشتهم بما حققته المرأة القصيمية من نجاح وبروز، مطالبين بأن يتم تعميم تجربتها من خلال جمعية حرفة النسائية، في خوض سوق العمل ومزاولة التجارة والحرفة، للعديد من مدن المملكة الكبرى.
وعبر أمير المنطقة عن فخره واعتزازه بما تجده المنطقة من عناية واهتمام كما هي حال باقي مناطق المملكة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وهو ما تم لمسه واقعا معاشا ينعم به كل مواطن، وبين أن زيارة الوفد السياحي للمنطقة يعد من أبرز مقومات السياحة للمنطقة، وحث الجميع على الاستفادة من هذه الجولة وإيصال الرسالة عن جهود القيادة في توفير سبل التنمية السياحية وما يخدم المواطنين.
واستطلع خلال هذه الزيارة 32 من كتاب أعمدة الصحف المحلية وعدد من الإعلاميين تجربة منطقة القصيم السياحية من خلال مشاركتهم في قافلة الإعلام السياحي التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، وتعد هذه القافلة هي الثالثة بالنسبة للكتاب لزيارة المناطق حيث تمت زيارة منطقتي المدينة المنورة وجازان، وهو ما يتيح للكتاب الاطلاع على المقومات التراثية والغنى الحضاري والتنوع السياحي، والنمو في الخدمة والمنتج، والوقوف على نموذج من البرنامج السياحي، إذ يعيش الكتّاب أثناء رحلة القافلة تجربة سياحية متكاملة.