بدأت جمعية جود الخيرية بالدمام بتوزيع الحقيبة المدرسية لدعم الطلبة والطالبات من الأسر ذات الدخل المحدود، تزامناً مع بداية العام الدراسي وقد بلغ عددهم حتى الآن مايقارب 4600 مابين طالب وطالبة.
كما أوضحت نائبة رئيسة مجلس إدارة الجمعية الأستاذة الجوهرة المنقور في تصريح إلى الوطن، أن الجمعية تسعى لتقديم المساعدة للأسر المسجلة كافة في الجمعية من الناحية الدراسية وذلك بتوزيع الحقيبة المدرسية وما يلزم الطالب من الأدوات والمصروف المدرسي، بالإضافة إلى الإعانات الطارئة، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يمتد إلى توفير المنح الدراسية للخريجين من المرحلة الثانوية من الأسر المسجلة للدراسة بالمعاهد والجامعات الأهلية داخل المملكة، كما تقدم دورات في الخياطة والتجميل ودبلوم الحاسب بمقر الجمعية.
وعن الشروط الواجب توافرها في الأسر المسجلة والتي بلغ عددها 600 أسرة، بينت الجمعية أن أهم شرط هو أن يكون دخل الأسرة أقل من 2000 ريال، أو معدوما وأن يكون عدد أفرادها 7 على الأقل، وهناك استثناءات لبعض الأسر المكونة من أقل من 7 أفراد حسب ظروفها كغياب الأب أو عجزه.
يذكر أن للجمعية اهتماما يتمحور حول تطوير الأسرة وتنميتها من جميع الجوانب اقتصادياً ومهنياً وثقافياً فرعت الأسر المحتاجة واهتمت بالأيتام والمعاقين واهتمت بتأهيل وتوظيف كثير من الشباب والشابات، وذلك عن طريق لجنة التأهيل والتوظيف فقد استطاعت خلال مسيرتها تأهيل أكثر من 2500 شاب وشابة ووظفت أكثر من 3 آلاف من الجنسين بوظائف مختلفة، كما استطاعت تحويل عدد من أسرها إلى أسر منتجة بعد أن كانت مستهلكة فقط.
وحسب الإحصائية الخاصة بالجمعية المنشورة لعام 1432، أن الجمعية قدمت مساعدات مالية بمبلغ مليون 494 ألفا و973 ريالا، ودربت 584 ووظفت 349 شابا وشابة ورعت 693 يتيماً، وقدمت منحا دراسية لـ 26 طالبا كما دربت 220 متدربة وقدمت 21 نشاطا.
وضمن إطار الشراكة الاجتماعية التي تحرص الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية بناء على تفعيلها مع مؤسسات المجتمع المدني كافة، فإن شركة أرامكو السعودية قد ساهمت في توفير أكثر من 200 حقيبة مدرسية لأيتام جمعية بناء ضمن حملة أرامكو السعودية للحقيبة المدرسية لمصلحة الأُسر المحتاجة، وتم توزيعها على الأيتام، حيث تضمّنت الحقيبة احتياجات الطالب الدراسية كافة للمراحل الدراسية.
وأشادت مديرة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية بالتعاون المشترك بين شركة أرامكو السعودية وجميعة بناء ليلى باهمام في حديثها لـالوطن، بدعم جهود الجمعية ومساندة الأيتام بالترفيه من خلال المشاركة في المهرجانات والفعاليات المتنوعة التي تنظمها الشركة، وكذلك بتوفير احتياجاتهم المدرسية لتشجيعهم على التفوق والإنجاز وكفاية احتياجاتهم أسوة بغيرهم من الطلاب والطالبات، وهي مبادرة رائعة من الشركة نتمنى أن تكون نموذجا يحتذى لبقية الشركات ومؤسسات القطاع العام والخاص تفعيلا للمسؤولية الاجتماعية ومساهمة في التنمية الاجتماعية والوطنية.