الدراسة تبدأ بانقطاعات متواصلة للكهرباء
اعترف مدير التربية والتعليم بمحافظة محايل عسير هاشم بن علي الحياني، بوجود مشاريع متعثرة تابعة لإدارته، مؤكداً تطبيق حسم بمقدار 10% على المقاولين المنفذين لتلك المشاريع.
جاء ذلك، في رد على سؤال لـالوطن عن تعثر عدد من المشاريع التعليمية في محافظة المجاردة، خلال زيارته التفقيدة لعدد من المدارس أمس.
وأوضح الحياني، أنه سيتم تسليم تلك المشاريع في القريب العاجل، مثنياً على إجراء بالحسم وقال إنه إجراء سليم وكان داعما قويا لهم، ومفيدا للمقاولين كونه يحثهم على الحركة وسرعة إنجاز المشاريع في وقتها.
كما اعترف الحياني بتأخر تنفيذ أعمال الصيانة في المدارس، لافتاً إلى أن حجم العمل أكبر من الوقت الممنوح للمقاولين، مؤكداً متابعته للمشاريع وأعمال الصيانة من خلال زيارة تلك المدارس ميدانياً.
وعن أبرز معوقات مطلع العام الدراسي على مستوى مدارس محايل، أشار الحياني إلى تلقيه شكوى من مديري المدارس عن تأخر المقاصف المدرسية في تنفيذ العمل، مبيناً أنه استدعى المسؤول عن المقاصف المدرسية في المؤسسة المتعاقد معها وأنذرناها لذلك التأخير، وجرت معالجة الأمر في نفس اليوم.
إلى ذلك، شهد عدد من مدارس محايل مع بداية العام الدراسي الجديد انقطاعا وانخفاضا في التيار الكهربائي، مما أثر على أداء بعض أجهزة التكييف وحدوث التماس كهربائي في بعضها إلا أنه لم يحدث ضرراً لمنسوبيها.
ففي مدرسة الشهيد الابتدائية، أوضح عدد من المعلمين أنه مع بداية العام الدراسي وبمجرد دخولهم للمدرسة انقطع التيار الكهربائي بالكامل عنها واستمر قرابة النصف ساعة.
وفي مدرسة الحماطة الابتدائية للبنات اشتكى عدد من أولياء الأمور من عدم عمل أجهزة التكييف فيها بالشكل المطلوب لانخفاض التيار الكهربائي، وفي متوسطة الحضن للبنات أدى التماس كهربائي إلى تعليق جرس الإنذار قبل أن يصل فريق من الأمن والسلامة في تعليم محايل لإصلاح العطل الذي نسب إلى الانخفاض المتكرر للجهد الكهربائي الواصل للمدرسة.
في المقابل، حمل مدير عام الكهرباء في المنطقة الجنوبية منصور القحطاني بعض مالكي المباني المدرسية المستأجرة السبب في حدوث هذه الأعطال لعدم قيامهم بتقوية عدادات الكهرباء بما يتناسب مع النمو فيها مما يؤدي إلى انخفاض الجهد الكهربائي لزيادة الأحمال.