بدأ طلاب وطالبات المنطقة الشرقية عامهم الدراسي أمس، ببرامج ترفيهية انطلقت في عدد من مدارس المنطقة، حيث جهزت المدارس الابتدائية أسبوعا تمهيديا خاصا لطلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي، بهدف كسر حاجز الخوف من المدرسة.
وأوضحت نادية الدليجان مشرفة نشاط في إحدى المدارس الابتدائية لـالوطن، أن المدرسة عمدت إلى جعل الأسبوع الأول من الدراسة تمهيدي وترحيبي بالمستجدين على أن تبدأ الدراسة مطلع الأسبوع المقبل، كي تتمكن الطالبات من الاندماج في جو المدرسة والتعرف على معلماتهن بجانب استلام الكتب.
وحظيت كل طالبة بوجبة خفيفة قدمتها المدرسة مجاناً لطالباتها بالإضافة إلى برنامج ترفيهي للطالبات يضم مسابقات وجوائز وتبادل الأحاديث حول الإجازة الصيفية؛ حيث ذكرت رئيسة قسم النشاط بالإشراف التربوي بمدينة الخبر نعيمة المدوح لـالوطن، أن مدارس الخبر شهدت جولة 120 مشرفة على مدارسها صباح أمس، لرصد تهيئة الجو المناسب للطالبات بداية العام، والتأكد من استلام كل طالبة كتبها المدرسية، بالإضافة إلى الاطلاع على مبنى المدرسة ومدى صلاحيته وتوافر مختلف الاحتياجات لكل مدرسة وصيانة مختلف الأعطال.
إلى ذلك أبدى عدد من المدرسين من محافظة القطيف ارتياحهم لأول يوم دراسي، مؤكدين أن استقبالهم للطلبة كان انسيابيا، وأن بعض الفوضى التي شابت حركة بعض الطلبة عادية جداً، وقال محمد الخراري مدرس في إحدى المدارس المتوسطة، إن التجهيزات التي تم تجهيزها في مدرستهم ليست بالمستوى المطلوب.
وأضاف الخراري، لقد قمنا بمجهود شخصي بإحضار عمال لتنظيف المدرسة، وهذا ما نقوم به كل عام تقريباً.
وأهابت معلمات، بأن تبادر الوزارة بالاهتمام بالفصول الدراسية وسرعة إصلاح الأجهزة المتعطلة وخاصة المكيفات والإنارة، وقالت معلمة بإحدى المدارس الابتدائية تهاني العبدالله، إن بعض الفصول صنعت على عجل لاستيعاب النقص، وبعض أجهزة التكييف لا تعمل.
فيما أوضح -وكيل مدرسة- زهير المهنا في حديثه لـالوطن، أنه لا يوجد أي نقص لدينا في الطاقم التدريسي سوى معلم واحد، وهذا نقص عادي جداً سنتمكن من تعويضه خلال الأيام القليلة القادمة، ومرافقنا متكاملة ومعدة بشكل جيد ولا يوجد لدينا أي نقص.
وأشاد عبدالعظيم المشامع مدرس ثانوي بالاستعداد المبكر الذي قامت به مدرستهم على مدى الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن الاستعدادات التي قام بها الطاقم التدريسي والإداري بالمدرسة كان لها دور كبير في تلافي بعض الثغرات والنقص الذي من الممكن أن يحصل في اليوم الأول، حيث إن بعض الطلبة على سبيل المثال لم يعرفوا أماكنهم في الفصول؛ رغم أننا نشرنا الأسماء بفصولهم على موقع المدرسة في الإنترنت، لكن بعض الطلبة وربما لسبب انشغالاتهم أو عدم مبالاتهم نظراً لكونهم في عطلة لم يدخلوا على الموقع.