الصايغ: الأدوات المدرسية تخصع للعرض والطلب وليس لها أسعار محددة
اشتكى عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية، حيث شهدت القرطاسيات والمكتبات إقبالا كبيرا من الزبائن مع بدء العام الدراسي الجديد، فيما بررت التجارة ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية بأنها تمر بموسمها السنوي.
الوطن تجولت على القرطاسيات في منطقة تبوك والتقت بالمواطن مسعد ظاهر الذي ذكر أنه اعتاد على شراء طلبات أبنائه المدرسية قبل العودة إلى المدراس، تجنباً للازحام والابتعاد عن ارتفاع الأسعار، إلا أنه بسبب انشغاله بالسفر خارج المنطقة هذا العام اضطر إلى أن يتأخر في ذلك، مشيراً إلى أنه يرى الأسعار مرتفعة بشكل ملحوظ؛ مضيفاً بقوله إن تكاليف المستلزمات المدرسية باتت تشكل هاجسا نعاني منه, وطالب ظاهر الجهات المختصة بتكثيف جهودها حتى لا يحصل تلاعب في الأسعار كما هو حاصل هذه الأيام.
وشاركه الرأي المواطن عيسى الحربي الذي قال إن ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية أصبح أمراً غير مستغرب، مبيناً أن سعر الصنف يختلف من مكتبة لأخرى رغم أنه يحمل نفس المواصفات، مؤكداً أن هذا دليل على عدم وجود رقابة ميدانية على المكتبات وخاصة في هذا الوقت الذي يعتبر موسماً لفتح أبواب المدارس، متسائلاً كيف يستطيع أصحاب الدخل المحدود شراء المسلتزمات المدرسية وهي بهذه الأسعار الخيالية؟ رغم أنهم مروا بثلاث مواسم من شراء مستلزمات رمضان والعيد وحالياً العوده للمدارس خلال ما يقارب الشهرين.
فيما ذكر فهد صالح أحد البائعين بمحل قرطاسيات بتبوك أنه يوجد لديهم صنفان عالي ومنخفض الجودة، والصنف عالي الجودة يكون سعره غاليا؛ وبرر ذلك بقوله لأننا نشتريه بأسعار مرتفعة، وهذا النوع يشهد إقبالا كبيرا من الزبائن لاستمرار المنتج بكامل جودته حتى نهايه العام الدراسي, مضيفا أن الصنف الآخر أقل جودة وسعراً وأصبح لا يشهد إقبالا بسبب عمره القصير، وبالتالي أصبح أولياء الأمور أكثر وعياً في شراء المستلزمات المدرسية، فهم يبحثون عن ماركات معينة، اعتادوا عليها كل عام واستمرت معهم حتى نهاية العام الدراسي.
وفي اتصال هاتفي لـالوطن بمدير فرع وزارة التجارة بمنطقة تبوك محمد الصايغ ذكر أن هذا الوقت يعتبر موسما لأصحاب المكتبات والقرطاسيات، مضيفاً أن الأدوات المدرسية تعتبر من السلع التي تخصع للعرض والطلب، ولا توجد لها أسعار محددة، مؤكداً أن إدارته تقوم بجولات ميدانية مكثفة، مضيفاً أنه لم يسجل حالات مخالفة حتى الآن.