بدأت في تونس أعمال المؤتمر العربي الـ15 لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية بحضور وفود مختلف الدول العربية ومن بينها المملكة التي يرأس وفدها مدير عام الجوازات الفريق سالم البليهد إلى جانب ممثلين عن جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
ويتناول المؤتمر الذي افتتح أول من أمس ويستمر يومين عدداً من المواضيع والمسائل من بينها مشروع اتفاقية التأشيرة العربية الموحدة لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب وتجارب الدول في مجال منح تأشيرات الدخول وتراخيص الإقامة.
كما يبحث المؤتمر ظاهرة تعدد الجنسية وسبل معالجتها ومسألة الهجرة غير المشروعة وعلاقتها بجرائم الاتجار بالبشر بالإضافة إلى عرض نتائج تطبيق توصيات المؤتمر العربي الرابع عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية.
وقال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد كومان في كلمة الافتتاح إن أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية تشكل عاملاً حاسماً في ضمان أمن وسلامة الدول والأوطان وإن على عاتقها تقع مسؤولية سلامة وثائق السفر التي تمكن من تأمين وعبور المنافذ المختلفة بما يحول دون الاتجار بالبشر.
وبين مدير عام الجوازات الفريق سالم البليهد بدوره أن هذه المؤتمرات مهمة في دعم التواصل بين مختلف الأجهزة الأمنية وتوحيد الجهود بما يعود بالنفع على المواطن العربي في الدرجة الأولى.
كما أكد الفريق البليهد أهمية الموضوعات المطروحة على طاولة المؤتمر وأبرزها مشروع التأشيرة العربية الموحدة لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، مشيرا إلى أن الوفد السعودي سيعرض أمام المؤتمر تجارب المملكة في مجال الجوازات والتأشيرات للاستفادة منها.