كشف مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان، عن إحداث مركز دائم للحوار الطلابي في المنطقة، ووضع آلية عمل جديدة له تعنى بتحقيق أهدافه الرئيسة، ومن أبرزها إشراك طلاب وطالبات المنطقة في صنع القرار، والعمل على تحويلهم من متلقين للأفكار إلى منتجين لها، فضلا عن تبني الرؤى الهادفة وجعلها موضع التنفيذ.
وأكد آل كركمان لـالوطن أمس، عقب لقائه بالقيادات التربوية من مشرفي ومشرفات الإدارة ومديري ومديرات المدارس، أن نتائج الاختبارات الوطنية التي أجريت على عينة من مدارس عسير كشفت تفوق الطالبات على الطلاب، وأظهرت جوانب إيجابية نسعى إلى تعزيزها، وقصورا في جوانب أخرى تستدعي بذل المزيد من الجهد ومن خلال عدة محاور منها استمرار عملية التدريب، وضرورة تنوع الأساليب التدريسية، وتطوير البيئة المدرسية، وتوزيع الكفاءات على المدارس بقدر متكافئ.
وأضاف آل كركمان: أن إدارته تسعى إلى تدريب الطلاب والطالبات على مهارات القرن الحادي والعشرين، ومن بينها التفكير المستقل، واتخاذ القرار والبرامج الحوارية، لافتا إلى أنه قدم المزيد من الصلاحيات لمديري المدارس ومديرات المدارس حيال تنفيذ أي فكرة إبداعية تطويرية تخدم العملية التربوية، معولا على قادة الميدان لتنفيذ أهداف التربية والتعليم.
وكان قرابة ألف مدير ومديرة مدرسة قد بحثوا أمس مع قيادات التعليم في المنطقة عددا من المواضيع المتعلقة بسير الدراسة خلال العام الجديد، تخلل ذلك عرض مرئي لمساعد المدير العام للشؤون التعليمية سعد آل غنوم عن مشروع الاختبارات، إذ أكد أنها لم تنفذ لذات الاختبار بقدر ما تكشف عن جوانب أخرى في محاور العملية التعليمية، وعرض آخر لمساعد الشؤون المدرسية محمد آل عريدان أكد خلاله تلبية أكثر من 95% من رغبات النقل للمعلمات، و80% للمعلمين، فضلا عن تأمين 840 حافلة لنقل الطلاب والطالبات.