تحضر نهاية كل عام جردة الحساب للفن وأهله.. فتبرز أهم أحداث الوسط الفني العربي في وسائل الإعلام.
وجردة حساب عام 2012 لأهم الأحداث في الوسط الفني لم تفارق الزواج والطلاق، وأحيانا كثيرة الزواج ثم الطلاق لذات الشخص، وكلها خلال 2012 العام الذي كان الربيع العربي حاضرا فيه بقوة كادت تغير العالم العربي بعد ما غيرت ملامحه.
أستحضر أسماء الفنانين، فلا أجد أهم من زواجهم أو طلاقهم في الإعلام، وأجد أعمالهم تغيب ونتاجهم يختفي، ربما لأنهم لم يقدموا شيئا يستحق أن يذكر، رغم أن الكثير استغل أحداث الربيع العربي في الأعمال الفنية، لكن يبدو أن أعمالهم أيام الخريف كانت أفضل.
وبما أن الطلاق أكثر إثارة من الزواج، فإن الطلاقات هذا العام تنوعت بين الانفصال الراقي مثلما فعلت الفنانة هيفاء وهبي ورجل الأعمال أبو هشيمة، اللذين احترما خصوصيتهما، وأدركا أنها لا تغني الناس بشيء، وبين ما كان صاخبا بتبادل الاتهامات في الإعلام كما فعلت الفنانة رانيا يوسف، التي اتهمت زوجها بوضع المخدرات في سيارتها والإبلاغ عنها، ومنها ما كان فضيحة وتشهيرا كما فعل صاحب قنوات مليودي المليئة بالإثارة، حين أعلن طلاقه من زوجته التي سماها مدعوةً بينما كان هو سيدٌ في الإعلان.
توافق أغلب المتزوجين من الوسط الفني على اختيار زوجات من خارجه، وألمح بعض من اختار شريكته من الوسط الفني إلى تفكيره بتخليها عن ذلك الوسط!.
(بين قوسين)
أعتقد أن من أهم الأحداث في الوسط الفني خلال العام: الحكم على الداعية عبدالله بدر لقذفه الفنانة إلهام شاهين، لكن لماذا لم يتفاعل الوسط الفني وإعلامه مع الحكم كما تفاعل مع الاتهام!.