صنعاء: صادق السلمي

'القاعدة' يهدد بقتل مزيد من الجنود

نفذ تنظيم القاعدة صبيحة عيد الفطر عملية إرهابية في اليمن ذهب ضحيتها ثلاثة من عناصر اللجان الشعبية في مديرية مودية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، في ثاني هجوم خلال يومين، شنه انتحاري من القاعدة بحزام ناسف.
وقال مسؤول محلي في أبين إن من بين القتلى القيادي في اللجان الشعبية ناصر علي منصور ديمح، الذي اعترض طريق المهاجم عندما كان خارجاً من جامع الأنصار في مدينة مودية مع آخرين، مشيراً إلى أن القتيلين الآخرين كانا مرافقين لهذا القيادي الذي يرأس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بمديرية مودية، كما أصيب في الهجوم ستة مدنيين بجروح متفرقة. وقال المسؤول المحلي إن أجهزة الأمن وفريق التحقيق لم يتمكنوا من معرفة هوية الانتحاري، لكن عضوا في فريق التحقيق أكد تورط التنظيم في تدبير هذا الهجوم.
وقال سكان إن الانتحاري ربما يكون صومالي الجنسية، مشيرين إلى أن أشلاءه تناثرت في مكان الهجوم وبقي رأسه وأجزاء من صدره على رصيف الشارع لساعات؛ فيما رجح آخرون أن يكون الانتحاري يمنياً من أبناء محافظة حضرموت، قائلين إنه كان يتردد على المكان خلال الأيام الماضية قبل تنفيذه الهجوم. وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مواصلة الحرب ضد تنظيم القاعدة.
على صعيد آخر زرع تنظيم القاعدة أمس الرعب والخوف في صفوف سكان مدينة عدن، بعدما قام بتوزيع منشور أثناء أداء صلاة وخطبة العيد في مدينة المنصورة احتوى على تحذير وصفه بـ الجدي من عناصر التنظيم.
وقام القائمون على المصلى بإلقاء القبض على أحد الأشخاص الذي كان يقوم مع آخرين بتوزيع المنشور، الذي احتوى على عبارات تحذير للناس من الاقتراب من أي جنود أو نقطة عسكرية أو معسكر لأنها سوف تكون أهدافاً لهم.