واشنطن: أحمد عبدالهادي

يبرهن اختيار المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني، لبول رايان في الموقع الثاني على بطاقته الانتخابية على أنه كان خطوة صحيحة مع اكتساب الحملة الجمهورية لهوية محددة وظهور الفارق الواضح بينها وبين برنامج الحملة الديموقراطية، ومن المتوقع أن يعكس ذلك بصورة جلية في المناظرات العلنية بين الرئيس باراك أوباما ومنافسه ميت رومني، والتي اتفقت الحملتان أول من أمس على مواعيدها وأسماء الإعلاميين الذين سيديرونها.
فقد تحدد موعد المناظرة الأولى في 3 أكتوبر المقبل وتحدد مكانها في مدينة دنيفر بينما اختير لإدارتها الإعلامي المعروف في محطة الإذاعة الأميركية العامة جيم ليهرر. وتحدد موعد المناظرة الثانية في 16 أكتوبر في ولاية نيويورك وتديرها المذيعة في محطة سي. إن. إن كاندي كراولي، فيما تحدد موعد المناظرة الثالثة والأخيرة في 22 أكتوبر بمدينة بوكا راتون بولاية فلوريدا ويديرها الوجه الإعلامي المعروف بوب شيفر من شبكة سي. بي. إس. أما المناظرة الوحيدة التي ستعقد بين نائبي المرشحين جو بايدن ومنافسه بول راين فإنها ستجرى في مدينة دانفيل بولاية كنتكي في 11 أكتوبر.
وأخذ رايان على عاتقه بصورة فورية مواجهة السياسة المالية التي تبنتها إدارة الرئيس أوباما، متهما إياها بالتسبب في إضعاف القوات المسلحة الأميركية ومن ثم إضعاف الدور القيادي للولايات المتحدة. وقال رايان في سياق الحملات الانتخابية المكثفة التي يقوم مع ميت رومني، إن الولايات المتحدة تأسست على مبدأ تساوي الفرص المتاحة أمام الجميع وليس على أساس تساوي دخل الجميع.
وأظهرت استطلاعات الرأي تحسنا طفيفا في أرقام شعبية البطاقة الجمهورية في أعقاب اختيار رومني لرايان ولاسيما في الولايات المعلقة أي التي لم يحدد ناخبوها خياراتهم بعد على نحو يضع التوقعات في هذا الجانب أو ذاك.