تواجه أسواق نجران هذه الأيام ازدحاما متزايدا بسبب اقتراب أيام العيد المبارك، واغلب الازدحام متركز على أسواق بيع الملابس والخياطين والمشاغل النسائية ومحلات بيع قطع الإكسسوار.
الوطن رصدت هذه الحركة الشرائية وإقبال الناس على الأسواق هذه الأيام.
في احد محلات الخياطة حيث تزايد الطلب على تفصيل الملابس الرجالية قال صاحب المحل منصور غانم: زبائني طوال العام ويكثر الطلب ويزيد الزحام في مواسم الأعياد والمدارس حتى أننا لا نستطيع تلبية اغلب الطلبات المتأخرة، والزبون أصبح يعرف انه يجب أن يبكر في اخذ مقاساته على الأقل بشهر حتى يحجز لنفسه موعدا، ولكنني أتجاوز أحيانا للزبون الدائم إذا جاء متأخرا حتى لو على حساب وقت راحتي . وفي رد على غلاء الأسعار في أوقات الذروة قال: أسعارنا ثابتة وهناك سعر خاص للمتعجل ومن أتى متأخرا نطالبه بدفع مبلغ أكبر، وغالبيتهم يوافقون.
وفي مكان آخر لمحل مشهور يقول صاحبه أحمد: أقفلت تلقي الطلبات من منتصف رمضان فلا نستطيع إكمال الطلبات في موعدها لكثرة الزبائن.
وعن الغلاء في أيام الأعياد والمواسم يقول: نعم هناك غلاء ولكنه غير فاحش، وهناك أقمشة غالية الثمن، وأخرى معقولة وأسعارها متميزة.. فلكل سلعة سعر ولكل جودة ثمن.
أما صالح مهدي أحد المتسوقين فيقول: جئت لاستلم ملابسي فانا فصلت قبل دخول الشهر الكريم لعلمي بالزحام المتوقع، أما زيادة الأسعار فالملاحظ أن هناك زيادة في كل المحلات وخصوصا بعض الأقمشة المرغوبة والتي يعرف صاحب المحل أنها مطلوبة من قبل الزبائن فيرفع سعرها .
وأكمل فلاح ضاوي الحديث: لم أجد خياطا يقبل بالتفصيل لي بحجة الزحام خصوصا أن لي طلبات خاصة في التفصيل ولكن أتمنى أن أجد خياطا يفصل لي ولو ثوب واحد، وإلا فسوف اتجه لمحلات بيع الثياب الجاهزة لشراء حاجاتي من هناك.
ويقول سالم قراد وهو أب لثلاثة أطفال: الغلاء لا يفرق بين صغير وكبير فأصحاب محلات الخياطة يستغلون حاجة الناس الآن ويرفعون أسعارهم، فأحد أطفالي لم يكمل طوله 100سم ويطلب صاحب المحل 120 ريالا للثوب فيما يصل سعره في الأيام العادية 60 ريالا فقط.
وأرجع صاحب محل آخر سبب رفع الأسعار، إلى أن الغلاء شمل كل شيء فلماذا لا يطال الثياب.