أعدتها : نورة الثقفي
يحتاج كبار السن وشباب الماضي لقدر كاف من الرعاية، خاصة في شهر رمضان، حيث إن تقدم السن يجعل من نشاط الخلايا والعضلات قليلا، خاصة عند تقدم العمر بالإنسان، أوضح ذلك لـالوطن أخصائي التغذية والتثقيف بمركز الأمير عبدالعزيز بن ماجد، للعناية بمرضى السكري بالمدينة المنورة عبدالودود محمد الشنقيطي، الذي ذكر أنه كلما تقدم الإنسان بالعمر احتاج إلى الفيتامينات والمعادن، إضافة إلى اختلاف اللاكتروليتات في الدم، فتصبح جميع سوائل الجسم بحاجة إلى موازنة.
وأشار إلى أن مرضى السكري من كبار السن يحتاجون إلى الاهتمام بصورة أكبر من غيرهم، حيث إن تأثير الصيام عليهم ملحوظ، نتيجة تعرضهم للجفاف بسبب عدم شرب كميات كافية من السوائل، وذلك يعود إلى عدم رغبتهم أوعدم قدرتهم على الذهاب إلى دورات المياه للتبول.
وقال: إن انخفاض مستوى السكر في الدم قد يؤدي إلى الوفاة لدى كبار السن، الذين لا يمكنهم القيام بواجباتهم الغذائية، ونظرا لثقل حركتهم وضعف النظر وضعف القدرة على الإحساس تكون احتمالية شعوره بأعراض الانخفاض ضعيفة، وتصبح قدرتهم على توفير وجبة سريعة من المطبخ صعبة، مشيرا إلى أنه يخص بذلك التحذير مرضى السكري الذين يعتمدون على حقن الأنسولين فتعرضهم للهبوط قد يؤدي بهم إلى الهلاك. ونبه الشنقيطي، ربات المنازل بأنه ينبغي صنع وجبات خاصة بكبار السن، خالية من الملح وقليلة الدهون وعالية الألياف، مضيفا، أنه ينبغي استخدام الفواكه والخضار، وإعدادها بطريقة تفتح الشهية، واختيار البروتينات ذات الجودة العالية، وتقديم الوجبات الصغيرة طوال اليوم، وفي حالة الصيام يتم توفيرها في فترة الليل، مع ضرورة تعويض سوائل الجسم المفقودة، مؤكدا على ضرورة مراجعة الطبيب في حال التعرض للهبوط، وكذلك سرعة الإفطار وعدم الصيام.