كرست الصحف الصينية وآلاف مواقع الإنترنت أمس، صفحاتها للحديث عن البطل الصيني تشانغ ليو الذي خرج من تصفيات سباق 110 م حواجز مصابا أول من أمس ضمن رياضة ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية في لندن.
وأجمعت الصحف على صفحاتها الأولى على ما أسمته مأساة الخروج المبكر التي قد تشكل نهاية مسيرة ليو بعد سقوطه عن الحاجز الأول إثر قطع في وتر قدمه اليمنى حسب ما ذكر المسؤول عن منتخب ألعاب القوى الصيني في لندن.
وكتبت صحيفة الشعب الأكثر توزيعا في الصين إنها نهاية مسيرة تشانغ ليو، داعية قراءها إلى تفهم وضع العداء.
من جانبها، كتبت صحيفة أخبار الصين، أن اعتزال ليو أصبح واقعا من الناحية العملية، فيما رأى التلفزيون الرسمي أن ليو قد يكون حاول خوض السباق الأخير في لندن.
وفتح موقع سينا ويبو الذي استقبل 50 مليون رسالة، صفحة خاصة حول هذا الموضوع.
وتوجهت الممثلة المشهورة تشن ياو التي يتابع موقعها أكثر من 23 مليون شخص، إلى العداء ليو قائلة تبقى في نظري بطلا.
في المقابل، لم تتساهل مواقع أخرى مع معشوق الصينيين، بطل أولمبياد أثينا 2004 وحامل الرقم القياسي سابقا، بعد هذه الخيبة الجديدة، واتهمته بالقيام بدور مسرحي وقالت عليه ليو يعني السقوط.
ولم تورد الصحف الانتقادات التي وجهت إلى ليو بعد الخروج غير المتوقع.