أبها: محمد آل ماطر

مسؤول وصفها بـ'ظاهرة سيئة' تتطلب التدخل والعلاج

تسبب كثرة خروج بعض موظفي إدارة التربية والتعليم بعسير أثناء العمل في شكاوى المراجعين حتى وصف أحد مسؤولي الإدارة المشكلة بـالظاهرة السيئة التي هي بحاجة للتدخل والحد منها، مؤكدا أن محاولات علاج المشكلة رفعت وتيرة المخاطبات بين مسؤولي الإدارة نفسها حتى وصف أحدهم زميله المسؤول بـعدم الجدية في حل الموضوع.
وبحسب مصدر لـالوطن، فإن رئيس قسم التوظيف بالإدارة رفع خطاباً لمدير شؤون الموظفين بالإدارة، يتضمن أن بعض موظفي القسم الذي يعمل به كثيرو الخروج أثناء العمل، وأن هناك شكاوى لمراجعين من هذا الوضع، مطالباً رئيسه بالتدخل للحد من تلك الظاهرة السيئة على حد وصفه، مشيراً إلى إخلاء مسؤوليته بعد تحرير الخطاب ورفعه لرئيسه. وتابع المصدر أن الرد جاء سريعاً في نفس اليوم من مدير شؤون الموظفين بالإدارة لمدير التوظيف بشرح مُذيل على نفس الخطاب المرفوع له من رئيس قسم التوظيف، يتضمن تحميل الأخير المسؤولية، كونه الرئيس المباشر للموظفين الخارجين وقت الدوام، مشيراً إلى أنه ذكر ما نصه بعض الموظفين غير كاف، ويلزم تحديد أسماء المخالفين للأنظمة وإرفاق ما يؤكد تقصيرهم، كون الطرف الثاني هو المعني بإقفال بيانات الحضور والانصراف صباحاً ومساءً عند نهاية الدوام الرسمي.
وشمل رد مدير شؤون الموظفين لرئيس قسم التوظيف عبارة عليكم المتابعة بما يخدم مصلحة العمل، إضافة لاتخاذ الإجراء النظامي والمناسب الذي يكفل حسن سير العمل وخدمة المراجع.
وأضاف المصدر، أن رئيس قسم التوظيف لم ير جدوى من مخاطبة رئيسه المباشر مدير شؤون الموظفين، فبادر بتحرير خطاب آخر لمدير الشؤون الإدارية والمالية بالإدارة التعليمية نفسها، يطلعه على المشكلة، ويشعره بأن مدير شؤون الموظفين ليست لديه الجدية لحل الموضوع، إذ اكتفى بالشرح المذيل على خطابه المرفوع له. وأوضح المصدر أن مدير الشؤون الإدارية والمالية لم يدخل نفسه في دوامة المخاطبات الملتهبة، واكتفى بالرفع لمساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير للخدمات والذي أغلق الموضوع بشرح يدعو فيه إلى توجيه تنبيه للمخالفين من رئيسهم المباشر أولاً.
وحاولت الوطن الحصول على تفاصيل وإجابة لبعض الاستفسارات حول الموضوع بطرحها على الناطق الإعلامي لإدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير، أحمد فرحان، الذي اعتذر عن التصريح قائلا مثل هذه القضايا لا تخولني للتصريح الصحفي.