مع توافد أعداد كبيرة من المعتمرين والزوار إلى المنطقة المركزية للحرم الشريف، انتعشت حركة المطاعم والكافيتريات وارتفعت مبيعاتها بنسبة 100%، حيث يحرص المعتمرون والزوار على تناول وجبتي العشاء والسحور في مطاعم المنطقة المركزية لقربها من الحرم الشريف.
وفي هذا السياق، توقع نائب رئيس لجنة المواد الغذائية في غرفة مكة المكرمة زهير نوري أن تزيد العوائد المادية لمطاعم المنطقة المركزية خلال شهر رمضان المبارك على (400)مليون ريال، متوقعا أن يزيد إنفاق المعتمر الواحد على الوجبات خلال شهر رمضان على ألف ريال. وأشار نوري إلى أن الوجبات المقدمة للمعتمرين تتنوع وفقا لرغبات المعتمرين والزوار، مبينا وجود مطاعم تقدم أكلات للمعتمرين الباكستانيين والهنود والأتراك وبقية الجنسيات، مؤكدا أن وجبات الكبسات بمختلف أنواعها والوجبات السريعة متواجدة في عدة أماكن، لافتا إلى أن مطاعم بالمنطقة المركزية استعدت لهذا الموسم الشرائي بزيادتها لعدد العاملين وزيادة الكميات المراد بيعها.
من جهته، بين متعهد التغذية لافي الحربي أن مطاعم المنطقة المركزية تشهد إقبالا كبيرا جدا، إذ انتعشت مبيعاتها بنسبة مئتين في المئة عما كانت عليه قبل شهر رمضان، مرجعا السبب في ذلك للأعداد الكبيرة من المعتمرين والزوار. وأشار الحربي إلى وجود تنوع في الوجبات المقدمة من وجبات سريعة وكبسات الدجاج وكبسات اللحوم والمضغوط والمندي والمشويات والإيدامات بأنواعها، مؤكدا أن أسعار الوجبات تتراوح مابين خمسة عشر إلى خمسة وعشرين ريالا، لافتا إلى أن المطاعم تتنافس على تحقيق أكبر قدر من العوائد المادية عبر زيادة حجم مبيعاتها خلال الشهر الكريم.
من جانبه، ذكر يسري أبو الجدايل، ويعمل مسؤول مبيعات في أحد المطاعم بالمنطقة المركزية، أن المطاعم تشهد أفضل موسم شرائي لها، مبينا أن الإقبال يزداد على الوجبات خلال الشهر الكريم، خاصة أن الفنادق والوحدات السكنية في المنطقة المركزية تعج بالمعتمرين والزوار. وقدرأبو الجدايل حجم مبيعاته اليومية بأكثر من ثلاثة آلاف وجبة تتراوح أسعارها مابين خمسة عشرإلى عشرين ريالا، موضحا أن ستين في المئة من المستهلكين يفضلون الوجبات السريعة لتراوح أسعارها بين ثلاثة عشر إلى ثمانية عشر ريالا، بينما تفضل شريحة أخرى من المعتمرين كبسات الدجاج.