ضبط أموال مع المشاغبين تدفع لهم لتنفيذ أعمال تخريبية
ألقت الجهات الأمنية القبض في القطيف على المطلوب على قائمة الـ 23 محمد كاظم الشاخوري، وذلك بعدما باشرت دوريات الأمن عددا من المواقع في القطيف، أشعل فيها مثيرو الشغب إطارات بعد منتصف ليل أول من أمس، وفي الصورة عدد من المخربين يحملون المولوتوف، ويتجولون ليلا في القطيف.
سقوط المطلوب الشاخوري بالقطيف
الرياض: واس
صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن عددا من مثيري الشغب قاموا بإشعال وإحراق إطارات سيارات بعد منتصف ليلة يوم الجمعة الموافق الثامن من شهر رمضان المبارك، وذلك في عدة مواقع بمحافظة القطيف حيث باشرت دوريات الأمن كافة الحالات والسيطرة على الوضع والقبض على عدد من المتورطين في ذلك، ومن بينهم المطلوب للجهات الأمنية محمد كاظم جعفر الشاخوري، الذي سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة ثلاثة وعشرين مطلوبا بتاريخ 8/2/1433 . ولم ينتج عن ذلك ولله الحمد أية إصابات.
أوضحت مصادر أمنية لـالوطن أن عددا من المخربين في القطيف تتراوح أعمارهم بين 14 و22 عاما، ممن تم القبض عليهم، ضبطت بحوزتهم أموال، ثبت أنها تعطى لهم من بعض من باعوا ولاءهم لدول خارجية مقابل القيام بالأعمال التخريبية، ومحاولة زعزعة الأمن في المنطقة، بعد المواقف المشرفة للمملكة من الأحداث في سوريا. وأكدت المصادر أن المحرضين على هذه الأعمال في محافظة القطيف يستغلون صغار السن لسهولة التأثير عليهم وإغرائهم بالمال.
ورغم الحالة الطبيعية التي تعيشها محافظة القطيف طيلة فترات النهار إلا أنه ما أن يسدل الليل أستاره على المحافظة حتى يبدأ بعض المخربين في ممارساتهم الليلة شأنهم شأن خفافيش الظلام التي لا تظهر إلا ليلاً، لتثير القلق في المحافظة بإغلاقها للطرقات عبر حرق الاطارات، وسحب حاويات النفايات وإحراقها في منتصف الطرق بهدف إغلاقها، في الوقت الذي يتجول فيه المخربون على أرجلهم أو بدراجات نارية، حاملين معهم قنابل المولوتوف وقد غطوا وجوههم خشية أن تكتشف شخصياتهم.
هذه الممارسات التي باتت شبه يومية تسببت في مضايقات للعائلات بعد أن بات من الصعوبة التنقل في طرقات المحافظة لقضاء احتياجاتهم، مع وجود هذه الأنشطة التخريبية في الأوقات الليلية.
الوطن تواجدت في محافظة القطيف، ورصدت بالصور ممارسات التخريب الليلية حيث أبدى بعض الأهالي استغرابهم من سد شوارع أول من يستخدمها أهل القطيف وعائلات المخربين من بينها، مشيرين إلى أن من يقوم بهذه الأعمال التخريبية لا يمثلون إلا أنفسهم ومحرضيهم على هذه الأعمال وهم قلة.
وشاهدت الوطن عمليات حرق الإطارات وكيفية محاولة سيارات أهالي المحافظة تخطي هذه العوائق والحواجز للوصول إلى منازلهم في الوقت الذي يخرج الملثمون من بعض الأزقة حاملين معهم قنابل المولوتوف التي تكرر الاعتداء بها على المرافق الحكومية.