قتل عشرة أفراد من القوات الأمنية وأصيب عشرون آخرون بالاشتباكات الدائرة التي اندلعت منذ الأربعاء الماضي، بين القوات الحكومية ومسلحين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة في قرية الحديد شمال بعقوبة مركز محافظة ديالى إلى الشرق من العاصمة بغداد.
وفيما منعت الحكومة الصحفيين من تغطية الأحداث الجارية إلا أن مصادر أمنية أكدت لـ الوطن مقتل خمسة مسلحين وهبوط طائرة اضطراريا بعد إصابتها في موقع الاشتباكات.
وتأتي الاشتباكات بعد أيام قليلة من هجمات دامية شهدتها معظم المحافظات العراقية أودت بحياة أكثر من مائة مدني فضلا عن إصابة المئات.
سياسيا، أكدت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، ضرورة الإسراع باستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي وفقا للأساليب الدستورية والديموقراطية، فيما حملت الحكومة مسؤولية التفجيرات التي ضربت عدداً من المحافظات الاثنين الماضي، كما أعلن لـالوطن مستشار القائمة الإعلامي هاني إبراهيم عاشور.
على صعيد آخر كشف مستشار الأمن الوطني فالح الفياض عن تشكيل لجنة لإعادة ضباط الجيش السابق إلى الخدمة في إطار تحقيق مشروع المصالحة الوطنية.