أوضح وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، أنه صدرت التوجيهات السامية الكريمة باستمرار الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية لمدة خمسة أيام في جميع مناطق المملكة بدءاً من بعد صلاة العشاء من مساء أمس الاثنين 4 /9 /1433.
يذكر أن الحملة خصصت حساباً بنكياً معتمداً لدى البنك الأهلي التجاري للتبرع من الداخل هو 20188888000100 ومن الخارج:
SA10000020188888000100
ويمكن للمتبرع الإيداع عبر هاتف الأهلي المصرفي المجاني رقم 920001000، أوالإيداع المباشر سواءً نقديا أو بشيك أو عبر الصراف الآلي A.T.M.
وفيما يتعلق بالتبرعات العينية والنقدية بمدينة الرياض فإنها ستستقبل في استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، بينما تستقبل التبرعات العينية عبر مستودعات الحملة المركزية في كل من الرياض وجدة والقصيم طيلة فترة عملها في تقديم برامجها الإغاثية للشعب السوري الشقيق.
كما سيتم استقبال التبرعات العينية الثمينة مثل المجوهرات والذهب والسيارات والعقارات والمواد الغذائية والطبية والإغاثية وغيرها في المواقع المحددة لاستقبال التبرعات في جميع إمارات المناطق ومحافظاتها.
ومن جانبه، أوضح مستشار وزير الداخلية المكلف برئاسة الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أنه بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين بقيام هذه الحملة، وجه وزير الداخلية المشرف العام على الحملة باتخاذ جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة لإنجاحها، في إطار رعاية وتوجيه ودعم الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وتجاوب الشعب السعودي المعهود، مع كل مبادرة إنسانية وبما ينسجم مع مواقف المملكة ومنطلقاتها الإسلامية ومبادئها السامية التي تحث على أن يكون المسلم في عون أخيه المسلم.
وأضاف أنه تم استكمال كل الترتيبات اللازمة لاستقبال التبرعات النقدية والعينية ووضع الضوابط المحددة لتنظيم مثل تلك الحملات وتشكيل لجان عمل متخصصة لديها خبرة طويلة في المجال الإنساني والإغاثي، كما تم تشكيل لجان متخصصة للإشراف على التبرعات الإغاثية والغذائية والطبية والإيوائية وتكليف فريق عمل لديه الخبرة في المجالات الإغاثية والإنسانية لضمان سرعة إيصال هذه المساعدات إلى اللاجئين السوريين في الدول المجاورة كمرحلة أولى، وكذلك إكمال التنسيق مع إمارات ومحافظات مناطق المملكة لتحديد أماكن جمع التبرعات العينية والنقدية فيها تحت إشراف أمراء المناطق، كما تم تحديد مستودعات رئيسية في كل من الرياض وجدة والقصيم لاستقبال وفرز ما تجود به نفوس مواطني هذا البلد المعطاء وشحن المناسب منها للأشقاء في سورية وبشكل عاجل.