بمشاركة أكثر من 100 متطوع ومتطوعة وببادرة تستحق التشجيع في إطار دعم المسؤولية الاجتماعية بجدة تنطلق حملة اكسني 1433 بعد غد. وتهدف الحملة التطوعية التي يديرها شباب وشابات مدينة جدة لكسوة الأسر المحتاجة والفقيرة في جدة وضواحيها، وإيصال الكسوة إلى ما يقرب من 15 ألف أسرة. وتعمد الحملة التي يرعاها أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد إلى تحويل المستفيدين إلى مفيدين ومنتجين عن طريق إشراكهم في برامج تحويل الأسر المحتاجة إلى منتجة، وتوحيد الجهود لمساعدة الأسر المتعففة وتنمية قدراتها وتأهيلها في مختلف المجالات وتمكينها اقتصاديا ومساعدتها في الاعتماد على أنفسها بما يجعل منها طاقات منتجة في المجتمع، وزيادة التنسيق والتعاون بين الجمعيات المتخصصة.
وقال صاحب فكرة مشروع اكسني مدير فريق عين على جدة التطوعي طلال جوهري لـ الوطن: إن المشروع يعمل على جمع أكبر قدر من الملابس الجديدة والفائضة من محلات الملابس وأفراد المجتمع وتقسيمها وترتيبها في المركز الرئيسي للحملة، ثم توزيعها على المستحقين من المحتاجين حسب الدراسة السابقة للأسر بالتنسيق مع الجمعيات المختصة بمدينة جدة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين.
وأكد أن الحملة التي تنطلق بعد غد اختير لها شعار (أنا أعيش هنا أنا أعطي هنا)، مضيفا أن هذا البرنامج تطوعي جديد غير ربحي دائم مستمر لكسوة الأسر المحتاجة والفقيرة في مدينة جدة وضواحيها.
وقال: أهم أهداف حملة اكسني المشاركة في رفع المعاناة عن المحتاجين وإزالة الحزن واليأس من وجوه الفقراء والمتعففين والمحتاجين وإدخال البهجة على أطفال الأسر الفقيرة بالظهور بمظهر حسن، ومن ناحية أخرى تحويل المستفيدين إلى مفيدين ومنتجين وخلق شراكة كاملة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف جوهر نحن كفرق تطوعية نعيش حالة من السرور والتفاؤل ذلك لما يلاحظ من قدرة وشجاعة شباب وفتيات جدة الذين أثبتوا أنهم قادرون على إحداث الكثير من التغيرات الإيجابية، وبرز ذلك بوضوح في الاستجابةً من كافة الفئات، وكافة الأعمار وتجاوب جميع أفراد المجتمع السعودي مع الحملة. وأفاد أن فرز وتكييس الملابس بدأ في مقر إحدى شركات الشحن وسيبدأ التوزيع بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، لمدة 8 أيام بدءاً من 21 رمضان، مؤكدا أن الحملة ما زالت تواجه عوائق عدم توفر الدعم المالي والرعاية من قبل رجال الأعمال.