رام الله، القدس المحتلة، صوفيا: عبد الرؤوف أرناؤوط، رويترز

ثلاثة قتلى بانفجار حافلة سياح إسرائيليين في بلغاريا

أقدم 16 مستوطنا إسرائيليا، و22 ضابطا إسرائيليا على اقتحام المسجد الأقصى، والتجول في ساحاته وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية.
ودعت المؤسسة أهل القدس، والداخل الفلسطيني، وكل من يستطيع الوصول إلى القدس، من أهل الضفة الغربية، إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، معتبرة ذلك صمام الأمان وخط الدفاع عن المسجد الأقصى، والرد العملي على تصريحات المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين، التي اعتبر فيها المسجد الأقصى جزءا لا يتجزأ من أراضي إسرائيل، ينطبق عليه القانون الإسرائيلي.
في غضون ذلك قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين بانفجار وقع في حافلة تقل سياحا إسرائيليين خارج مطار مدينة بورجاس البلغارية المطلة على البحر الأسود أمس. وحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران المسؤولية. وقال نتنياهو في بيان كل الإشارات تقود إلى إيران. في الشهور القليلة الماضية وحدها شهدنا محاولات إيرانية لمهاجمة إسرائيليين في تايلاند والهند وجورجيا وكينيا وقبرص وأماكن أخرى.
إلى ذلك أعرب الرئيس الإسرائيلي شيمـون بيريز، عن أملـه بعقد لقاء قريب مع الرئيس المصري محمد مرسي وفقا للتطورات، وقال إسرائيل معنية بمواصلة الحوار مع مصر، مضيفا إن إسرائيل تحترم المعاهدة، وتحترم نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بيريز قوله في لقاء مع صحفيين، قاطعه الصحفيون الفلسطينيون إن أمثل حل للأزمة السورية يتمثل في نشر قوات عربية في هذا البلد لضمان إجراء انتخابات، وقالإن القضية السورية هي قضية عربية، والحل يجب أن يكون عربيا.
وأتت تصريحات بيريز في وقت تعالت فيه الأصوات داخل الأحزاب الإسرائيلية المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد إعلان حزب كاديما خروجه من الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بعد خلاف مع نتنياهو.
فقد دعت رئيسة المعارضة، وزعيمة حزب العمل شيلي يحيموفيتش، نتنياهو إلى تقديم موعد الانتخابات للكنيست القادمة لتجـرى في27 نوفمبر المقبل، وقالت ليس لدى نتنياهو طريق سياسي واقتصادي واجتماعي، وإنه لا يهتم إلا ببقائه في السلطة.
قد رجح رئيس حزب إسرائيل بيتنا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، أن يتم تقديم موعد الانتخابات للكنيست في أعقاب انسحاب حزب كاديما من الائتلاف الحكومي، وقال إن كل موعد اعتبارا من فبراير المقبل يعتبر واقعيا، مشددا على أنه لا ينوي التلويح بانسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي.