محرقة المليون، اسم جديد لحفلات الزواج استحدثه الكاتب علي سعد الموسى، وتداوله البعض تهكما على الإسراف في مصاريف حفلات الزواج، حيث حظي موسم زيجات هذا العام بمطالب شعبية واسعة بتقنين مصروفات الزواج، مع دعوات إلى تحويل هذه المناسبات إلى حفلات عشاء عائلية.
وبدأت عائلات في حائل بتطبيق الزواج العائلي دون معازيم، فيما اتجه البعض الآخر لحفلات الزواج الجماعية، وفي إطار ذلك أعلنت 6 عائلات من قبيلة شمر تزويح أبنائها في حفل واحد لتقنين المصروفات، وتسهيل الحضور على المغتربين من خارج المنطقة.
ولفت اختصاصيون الأنظار إلى المبالغ الهائلة التي تنفق في حفلات الزواج، والآثار السلبية التي تنتج عن ذلك، وتكريسها لعادات لم يعتدها المجتمع من قبل. وعلت مطالب بضرورة زيادة وعي المجتمع بأهمية الاقتصاد، وعدم تحويل هذه الحفلات إلى ساحات للتنافس والمباهاة الاجتماعية.
وكانت حفلات الزواج سابقا تقتصر على تقديم العشاء، والشاي والقهوة، وتعدها وتقدمها ضيفات الحفل من مبدأ مساعدة أهل العريس، وحاليا لا بد أن يؤمن العريس حلويات، وعصائر طبيعية، وهدايا، ووردا طبيعية، مع تواجد منظمات بلباس معين، وصبابات، عدا عن مصروفات أخرى منها كوشة الفرح التي قد يتجاوز سعرها 15 ألف ريال.
وفي جوله لـالوطن على متاجر الهدايا وتنظيم الحفلات، أكد عامل بأحد المحلات أن مواسم حفلات الزواج، يزيد فيها الطلب على شراء هدايا للضيوف، وتكون عادة علبة كرتونية صغيرة تحوي منديلا معطرا، ولبانا، وأنبوبة عطر صغيرة.