موهوبات يدرسن الأمن الغذائي ميدانيا

كشفت المحاضرة بجامعة طيبة الدكتورة نادية الكاف لـالوطن أنه بلغ عدد النخيل في العالم حوالي مائة مليون نخلة، تسعون مليونا في العالم العربي، ومنها ما يقدر بثلاثة وعشرين مليون نخلة في المملكة، وتحتضن المدينة المنورة أكثر من ثلاثة ملايين نخلة، وتوقعت الدكتورة الكاف أن تبلغ الدراسات البحثية عن النخيل ذروتها في السنوات المقبلة، وذلك لقرب الانتهاء من معرفة التتابع النيوكلتيدي لحمضها النووي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وأضافت الجميل بالأمر أن هذا العمل البحثي كان مصدره الوطن العربي متمثلا بالمملكة العربية السعودية و دولة قطر، وأشارت الكاف إلى أنه لا يوجد في المملكة على مستوى الإنتاج نخيل معدلة وراثيا ولكن هناك مختبرات وشركات لإنتاج نخيل مستنسخ، واستخدم التعديل الوراثي لفهم ظاهرة علمية معينة على المستوى المختبري ولا أعني هنا أن التعديل قد لا يفي لأغراض التطوير لهذه الشجرة، ولكن لابد أن نركز على فهم خصائص هذه الشجرة على المستوى الجيني، وعن العوائق التي تحد من زراعة النخيل بالمملكة أوضحت الدكتورة الكاف أن هناك كثيرا من التحديات التي تواجه زراعة وانتشار النخيل ومن أبرزها، انتشار الأمراض، والحشرات وأشهرها سوسة النخيل الحمراء، وزحف البنيان إلى الأراضي الصالحة لزراعة النخيل.
إلى ذلك قامت موهوبات جامعة طيبة والمشاركات في برنامج (الأمن الغذائي) والذي ترعاه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بزيارة إحدى مزارع النخيل بالمدينة المنورة صباح أمس وذلك للاطلاع على خصائص النخيل وما تقدمه من منتجات في إطار البرنامج العام، أوضحت ذلك المشرفة على البرنامج وكيلة البحث العلمي الدكتورة إيمان عبدالرحمن عسيري، وأشارت الدكتورة عسيري إلى أن برنامج هذا العام يهدف إلى تدريب الطالبات على الأمن الغذائي وما يمكن أن يسهم فيه من الحصول على غذاء آمن يساهم في حماية المجتمع من الأمراض التي تصيبه جراء الأكل، وإجراء بعض الاختبارات لبعض الأطعمة، ودراسة بعض الحالات الأخرى، وأبانت الدكتورة عسيري بأن الرحلة إلى إحدى مزارع المدينة كانت تثقيفية علمية وقدمتها المحاضرة بجامعة طيبة الدكتورة نادية الكاف تحدثت فيها عن النخيل.