جدة: منيرة المسعود

النافع: تم توعية أولياء الأمور من الإيذاء النفسي لبناتهم

قدمت 22 معلمة متخصصة في مجال الموهبة برامج متنوعة استهدفت الطالبات اللاتي تم اختيارهن وتصنيفهن إلى أربع مستويات للموهبة وفق معايير الكشف المعتمدة من الإدارة العامة للموهوبات، وتحت شعار (الروبوت والإلكترونيات في الهندسة الطبية) انطلقت فعاليات الملتقى الصيفي التاسع للطالبات الموهوبات بجدة، مركزة في برامجها على المحتوى العلمي بالدرجة الأولى، شاركت في تنفيذها الدكتورة نزية العثماني (أستاذ مساعد بقسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات (شعبة الطبية الحيوية) في كلية الهندسة جامعة الملك عبد العزيز، كما تضمنت البرامج دورات مهارات التفكير الإبداعي قدمتها كل من مريم رزق الله دبلوم عالي في الموهبة والتفوق العقلي، وفاطمة عمر باكدم إرشاد اجتماعي ووطني بمدرسة الموهوبات الأولى، وحياة الغامدي دراسات إسلامية قرآنية في المتوسطة الأولى للموهوبات، وسعاد الخيبري كيمياء حيوية ث /3، و برنامج حل المشكلات بطرق إبداعية قدمته كل من معلمات الموهبة ليلى حكمي، وندى نحاس، وهيفاء اليماني، وحل المشكلات المستقبلية بطرق إبداعية نفذته معلمات الموهبة غزيل الحارثي والدكتور سناء السعداوي، وبرنامج البحث المستقبل قدمته الدكتورة لمياء حريري وهند الجهني.
وأوضحت مديرة الملتقى سهام النافع أن الملتقى ضم برامج مصاحبة شملت البرنامج الإرشادي بعنوان موهبتي مستقبل مهنتي، وبرنامج إلكترونيات، وبرنامج إرشاد ديني، وبرنامج روبرت، وبرنامج إرشاد صحي، وأكدت النافع أن برنامج الموهوبات صمم لاستدراج طاقات الطالبات العقلية من خلال تهيئة ذهنية ملأت قاعات الرعاية بحماس تفكيري ينبئ بصيف عامر بالأفكار الإبداعية.
وأضافت النافع تضمنت فعاليات الملتقى برنامجا توعويا استهدف 27 من أولياء أمور الطالبات هدف إلى التوعية بأنواع الألم والأذى النفسي الذي يمكن أن تتعرض له فتياتهن فيكون سببا في حدوث خلل في شخصياتهن مستقبلا.
من جانبها أفادت آمنة الجهني المساعدة بملتقى الموهوبات أن البرنامج الصيفي يحرص على أداء الطالبات للتمارين الرياضية لمدة نصف ساعة يوميا، وأن الطالبات في المستويات الأربع استفدن من البرامج المقدمة بدرجة عالية من خلال ورش عمل ومحاضرات ودورات وأفلام تعليمية ونشاط ذهني شمل ألعابا حركية، حيث تعرفن على الهندسة الطبية وأقسامها والعلاقة بين الهندسة والطب، وكيفية تركيب الدائرة الإلكترونية والدائرة الكهروضوئية، واستخدامات الرجل الآلي في إجراء العمليات الجراحية واستنتاج أهمية تعليم برمجة الرجل الآلي واستخدامه في التعليم، وتم التطبيق على عدد من أوراق العمل، كما تم تدريبهن على مهارات الاتصال والحوار الفعال ومهارات التفكير الإبداعي، وتعزيز أهمية إتقان العمل والتنظيم والتعاون والتآزر والمنافسة الشريفة والإقبال على الله لديهن من خلال عرض القصص الواقعية، كما تم إثراء الطالبات بكيفية ضمان الجودة، وكيفية كسر حاجز الخجل للموهوبة، وطبق عليهن مقياس تقدير الذات، كذلك تم تعريفهن بأساسيات البحث العلمي وخطواته، إلى جانب التعريف بالملكية الفكرية وأنواعها وبراءة الاختراع وشروطها والجهات التي تخدم المخترعين، وكيف تقدم الطالبة طلب براءة الاختراع.