قال خبراء أميركيون إنه من المقرر أن تصبح المركبة الفضائية فويجر-1 التي أطلقتها وكالة الطيران والفضاء الأميركية ناسا في عام 1977، المركبة الفضائية الأولى التي تغادر النظام الشمسي وتبدأ في رحلة جديدة في الفضاء الخارجي.
ويشعر العلماء في ناسا بالإثارة من الزيادة الأخيرة للأشعة الكونية الواصلة حاليا إلى المركبة الفضائية التي ظلت لعقود تلتقط صورا للأرض والكواكب الأخرى في النظام الشمسي. وقال إيد إستون أحد علماء المركبة فويجر في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا إن البيانات الأخيرة الواردة من فويجر-1 تشير إلى أننا وبوضوح في منطقة جديدة حيث الأشياء تتغير بسرعة، نحن نقترب من الحدود الأخيرة للنظام الشمسي. وأوضحت ناسا أن الأشعة الكونية -التي هي عبارة عن جسيمات عالية الطاقة تتسارع لتقترب من سرعة الضوء للسوبرنوفات البعيدة والثقوب السوداء- تقصف المركبة الفضائية بصورة متكررة أكبر تزيد نحو 25% عن الفترة من 2009 إلى 2010.