جدة: ياسر باعامر

يبحث اجتماع اللجنة التنفيذية الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماعه في جيبوتي في نوفمبر المقبل التوصية السعودية بتعليق عضوية سورية في المنظمة على خلفية الأحداث الدموية التي شهدها عدد من المدن السورية من نظام الرئيس بشار الأسد. وكان اجتماع المنظمة في جدة أول من أمس وافق على طرح هذه التوصية في الاجتماع المقبل.
وقال رئيس الوفد السعودي وكيل وزارة الخارجية الأمير الدكتور تركي بن محمد الكبير إن الوضع في سورية بلغ حداً مأساوياً يحتم على الجميع أن يتحرك بسرعة وجدية لإعطاء الشعب السوري بصيصاً من الأمل لإنهاء محنته القاسية والمتفاقمة يوماً بعد يوم. وأضاف من المهم ألا نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث من مصائب إنسانية، بل نحن مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الفاعل لقبول خطة المبعوث الأممي المشترك، لإحلال السلام وإيقاف حمامات الدم والمذابح الجماعية، ليصل بعدها في كلمته إلى نقطة محورية يوضح موقف المملكة بالقول حرصاً من موقف المملكة على وقف إراقة الدماء البريئة في سورية الشقيقة، وما يتعرض له شعبها تؤيد التوصية بتعليق عضوية حكومة سورية في منظمات التعاون الإسلامي وجميع الأجهزة والمنظمات التابعة لها، وأن ترفع هذه التوصية للمجلس الوزاري للمنظمة في اجتماعه القادم.