عندما يأتي ذكر تاريخ المملكة وأبرز المهتمين بتوثيقه، وعندما يأتي ذكر ا?علام وأبرز داعميه، وعندما يأتي ذكر ا?فكار التنموية التحديثية، وعندما يأتي ذكر الحكمة في اتخاذ القرار السليم بهدوء وحسم، وعندما تُسرد المواقف ا?نسانية الخالدة، وعندما.. وعندما.. عند ذلك كله سيأتي صاحب السمو الملكي ا?مير سلمان بن عبدالعزيز في المقدمة.
فالحديث هنا عن تاريخ عريق وطويل ومتراكم من الخبرات ا?دارية والثقافية التي تشكلت في شخصية سموه عبر عقود امتزجت بمدرسة الملك عبدالعزيز الفذة التي درس فيها أبناؤه جميعا ومنهم ولي العهد ا?مير سلمان.
إن اختيار خادم الحرمين الشريفين ?خيه ا?مير سلمان بن عبدالعزيز ليكون وليا للعهد، أمر أعطى طمأنينة كبيرة لشعب المملكة الوفي ولجميع الشعوب الشقيقة والصديقة المحبة للمملكة وقيادتها، ?ن الجميع يعرف المكانة الكبيرة لهذا الرجل المثقف والحكيم وا?نسان، في قلوب الشعب السعودي،
ولأن الجميع يعرف مدى ما سيقدمه سموه من عمل مخلص لخدمة متطلبات التنمية الوطنية، ومواصلة المسيرة في العمل على استتباب ا?من الداخلي والخارجي بحكم التأثير الكبير للمملكة على المستوى العالمي. وقد شاهد الجميع ا?حتفاء وا?هتمام الكبيرين اللذين أبداهما ا?علام الدولي بهذا ا?ختيار الموفق.
نسأل الله دوام التوفيق والعزة لقيادة هذا البلد الكريم، وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ا?مين الصحة والسداد في القول والعمل، وأن يحمي وطننا الذي يحتضن أقدس بقاع ا?رض من كيد الكائدين وأن يبقيه موئلا لجميع من ينشد ا?من والحياة الكريمة.
 

الدكتور محمد إبراهيم الحسن
مدير جامعة نجران